مستشفيي ”المعمداني والخدمة العامة” يعودان للخدمة في غزة

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الخميس، إعادة تشغيل المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" ومستشفى الخدمة العامة في غزة، بدءًا من اليوم.

وأوضح المكتب في بيان عبر قناته على تليجرام أن المستشفيين سيعودان للخدمة بعد أن أخرجهما الاحتلال الإسرائيلي عن العمل في إطار خطة تستهدف تدمير القطاع الصحي وإخراج المستشفيات والمراكز الطبية من الخدمة.

أعرب المكتب عن تقديره للجهود الكبيرة والاستثنائية التي تبذلها الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي لخدمة الشعب الفلسطيني، موجهًا تحية للطواقم الطبية والحكومية والأهلية والخيرية والتطوعية على جهودهم المتواصلة.

وفي وقت سابق، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من أن مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي ستتوقف عن العمل خلال ساعات قليلة.

وأفادت وزارة الصحة في بيان على تليجرام أن مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي، وهو المستشفى الرئيسي الوحيد المتبقي الذي يقدم الخدمات الطبية في محافظتي خان يونس ورفح بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، ستتوقف قريبًا بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي لايزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا غاشما على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم الـ279 حيث بدأت الاحتلال عدوانه في السابع من أكتوبر الماضي في أعقاب عملية المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة المعروفة بـ"طوفان الأقصى".

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس 11 يوليو 2024 بأن جيش الاحتلال يشن العدوان من كافة الاتجاهات البرية والبحرية والجوية على قطاع غزة، إذ قصفت مدفعية وطيران الاحتلال عدة مواقع في القطاع.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن جيش الاحتلال شن غارة على وسط قطاع غزة، استهدفت منزلا في منطقة الزعفران بمخيم المغازي، كما أطلقت مسيرة صاروخا باتجاه منزل في مخيم النصيرات، فيما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها باتجاه شواطئ مدينة الزهراء ومخيم النصيرات، وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها مستهدفة منطقة المغراقة بالمخيم.

وعلى الرغم من تحذير منظمة "أطباء بلا حدود" من توقف الرعاية الصحية في مجمع ناصر الطبي بالمدينة، إلا أن جيش الاحتلال شن غارة على خان يونس، استهدفت شرقي المدينة، التي تعاني من نقص حاد بالإمدادات الطبية والوقود، حيث يعتبر مجمع ناصر الطبي آخر مستشفى متقدم ما زال يعمل في جنوب غزة، ويستقبل أعداد مضاعفة من المرضى كل يوم ما يحمّل جميع الأقسام عبئا يفوق طاقتها الاستيعابية.