نقابة الصحفيين تنظم يومًا تضامنيًا مع الفلسطينيين
نظمت نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 20 يوليو 2024، يومًا تضامنيًا مع الشعب الفلسطيني البطل، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ القريب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المجرم، وسط تواطؤ دولي مخجل يهدر كل القوانين والمواثيق الدولية.
ويتضمن اليوم مشاركة د. أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، ود. عبد العليم محمد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وعمرو الخشاب عضو مجلس نقابة المحامين، وممثل لنقابة المهندسين، والمهندس عادل المشد ممثل اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والكاتب الصحفي جمال فهمي وكيل النقابة الأسبق، والزميلة الصحفية فايزة هنداوي ممثلة عن أسر المحبوسين على ذمة قضايا تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتدعو النقابة كل الداعمين للقضية الفلسطينية، للمشاركة في فاعليات اليوم التضامني، الذي يبدأ في السادسة مساء السبت 20 يوليو 2024م في مقر النقابة بشارع عبد الخالق ثروت في قاعة محمد حسنين هيكل بالدور الرابع، ويشارك فيه ممثلون لعدد من النقابات المهنية، والشخصيات العامة، والداعمين للقضية الفلسطينية.
وتقيم النقابة معرضًا للصور، التي تبرز المجازر الوحشية، التي يرتكبها المحتل الصهيوني المجرم منذ أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى كلمة للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أحد رموز صمود الشعب الفلسطيني البطل.
من ناحية أخرى، قررت النقابة مخاطبة كل الجهات المدافعة عن حرية الصحافة، ومنها الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمنظمات الدولية لوقف استهداف الصحفيين بعد أن وصل عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى أكثر من 158 زميلًا خلال العدوان، كما بدأت النقابة بالتنسيق مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وجميع المؤسسات المعنية بحرية الصحافة في تفعيل خطوات محاكمة قادة الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية.
ونقابة الصحفيين إذ تحيي نضال الشعب الفلسطيني الباسل وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي، كما تحيي مقاومته الباسلة، فإنها تؤكد أنه لم يعد مقبولًا الصمت أمام كل هذه الجرائم الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، وأنه لا بد من التحرك العاجل على كل الأصعدة لمواجهة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ووقف عدوانهم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق.