اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ568 ألفا و980 جندي

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

أعلن الجيش الأوكرانى اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 568 ألفا و980 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى فبراير 2022.

ونقلت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إن الجيش الروسى تكبد خلال الساعات الـ24 الماضية، 1220 جنديا ما بين قتيل وجريح".

وأشارت الهيئة إلى أن روسيا فقدت أيضا منذ بدء العملية العسكرية "8 آلاف و288 دبابة و16 ألفا من المركبات المدرعة و15 ألفا و694 من النظم المدفعية و1125 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و901 من أنظمة الدفاع الجوي و2401 من صواريخ كروز و362 طائرة مقاتلة و326 مروحية و28 سفينة حربية، فضلا عن 2640 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و21 ألفا و202 من المركبات وخزانات الوقود و12 ألفا و511 طائرة بدون طيار".

ولفتت إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، تم تسجيل إجمالي 133 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية الأوكرانية، مع احتدام معظمها في محور بوكروفسك.

تتزايد المخاوف الأوروبية من عودة حرب كبرى إلى أوروبا، بعد تهديد روسيا بتوسيع حربها ضد أوكرانيا، وبعد مرور أكثر من عامين، يحدث تغيير آخر لم يكن من الممكن تصوره فيما يتعلق بالخدمة العسكرية الإلزامية.

وأعادت العديد من الدول الأوروبية تقديم التجنيد الإجبارى أو توسيعه فى مواجهة التهديد المتزايد من موسكو، كجزء من سلسلة من السياسات التى تهدف إلى تعزيز الدفاعات التى من المرجح أن يتم توسيعها بشكل أكبر.

وكانت علقت العديد من الدول الأوروبية التجنيد الإجبارى بعد نهاية الحرب الباردة، لكن العديد من الدول ــ وخاصة الدول الاسكندنافية ودول البلطيق ــ أعادت تقديمه فى السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التهديد الروسى، قد يؤدى عدم التجنيد إلى فرض غرامات أو حتى أحكام بالسجن فى بعض البلدان.

وأشارت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية فى تقرير لها حول عودة التجنيد الإجبارى مرة أخرى، إلى أن أوكرانيا تم دعمها حتى الآن بالسلاح والمال، ويحاول الاتحاد الأوروبي تسريع الدفاع المشترك، لكن الفكرة المثيرة للجدل المتمثلة فى إرسال جنود إلى الخطوط الأمامية فى أوكرانيا تثير السؤال، هل يمكن أن تفرض الدول الأوروبية الخدمة العسكرية الإجبارية؟ وهل ستكون أوروبا مستعدة لأى حرب؟

ما هى الدول الأوروبية التى تطبق فيها الخدمة العسكرية الإجبارية؟

لدى إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الخدمة العسكرية الإجبارية (للرجال): الأولى لم تلغها قط، فى حين أعادت جمهوريتا البلطيق الأخريان تقديمها، لأنها تمثل أحد الأهداف الأكثر إلحاحا للتقدم الروسى المحتمل فى أوروبا.

وفنلندا لديها خدمة عسكرية لمدة 6-12 شهرًا للرجال، وتفرض النرويج الخدمة العسكرية للرجال والنساء فى سن 19 عامًا، وتختار حوالى 8000 إلى 10000 كل عام للخدمة.

أما الدنمارك فإنها قررت تجنيد النساء للخدمة العسكرية لأول مرة بموجب إصلاح شامل مقترح للقوات المسلحة يأتى وسط تدهور علاقات أوروبا مع روسيا والحرب فى أوكرانيا، وقالت رئيسة الوزراء ميتى فريدريكسن: نحن لا نعيد تسليح أنفسنا لأننا نريد الحرب. نحن نعيد التسلح لأننا نريد تجنب ذلك.

وقالت أن الحكومة تريد المساواة الكاملة بين الجنسين وتمديد مدة الخدمة العسكرية من أربعة إلى 11 شهرا، وبموجب خطط التسوية الدفاعية للفترة 2024-2033، سيتم استدعاء 5000 مجند، من الذكور والإناث، كل عام اعتبارا من عام 2026.

و أدى نحو 4700 شخص الخدمة العسكرية العام الماضى، وكانت النساء يؤدين الخدمة فقط على أساس تطوعى، وعادة لمدة أربعة أشهر.

أما إسبانيا، فحتى الآن لم يتم طرح إعادة التجنيد الإجبارى، حيث اتسم عام 2001 بالنسبة لأسبانيا باختفاء علامة فارقة واساسية فى الحياة الاجتماعية والعسكرية هى التجنيد او الخدمة العسكرية الاجبارية التى ظلت سارية فى البلاد منذ عام 1812.

هل تستطيع طائرات إف-16 تغيير الوضع لصالح أوكرانيا؟

قالت صحيفة لا راثون فى تقرير لها، إنه بسبب الضربات الجوية الاستراتيجية المكثفة التى تشنها روسيا ضد أوكرانيا كل 14 يومًا تقريبًا، أصبح الضغط مرتفعًا للغاية، ولهذا السبب، قرر الناتو توفير أنظمة إضافية متوسطة وطويلة المدى، مثل بطاريات Iris-T وPatriot. وهذا لا يكفى لحماية أراضى أوكرانيا بشكل كامل، حيث أنه لا يزال هناك عدد قليل جدًا من الأسلحة المضادة للطائرات، ونتيجة لذلك، يظل الروس قادرين على مهاجمة البنية التحتية الحيوية.

وفى بيان مشترك فى واشنطن فى 10 يوليو، قال رؤساء دول الدنمارك وهولندا والولايات المتحدة أن "عملية نقل" القاذفات المقاتلة من طراز F-16 إلى أوكرانيا "مستمرة".