اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

توقعات بشتاء قاسٍ في أوكرانيا بسبب أزمة الطاقة الناجمة عن الهجمات الروسية

فيليبوغراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
فيليبوغراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

توقع فيليبوغراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن يواجه سكان أوكرانيا شتاءً قاسياً بسبب أزمة الطاقة الناجمة عن الهجمات الروسية، مما يستدعي تقديم مزيد من المساعدات لمواجهة البرودة.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، قال غراندي بعد محادثاته مع المسؤولين الأوكرانيين: "الطاقة، الطاقة، الطاقة. لم أرى هذا الإجماع في أي مكان آخر. إنهم قلقون جداً بشأن هذا الأمر". وأضاف أن هناك قلقاً كبيراً بين المسؤولين والمواطنين، خصوصاً في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، الذين يخشون البقاء دون تدفئة في الشتاء.

وأكد غراندي على ضرورة "مواصلة الدعم". وأشار إلى أن الهجمات الصاروخية الروسية المدمرة على محطات الطاقة الأوكرانية قد أدت إلى زيادة طفيفة في عدد اللاجئين خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية.

وأوضح غراندي أن الأزمة الرئيسية التي تدفع الأوكرانيين لمغادرة البلاد ليست الهجمات العسكرية الروسية بالضرورة، بل أزمة الطاقة. فقد دمرت الهجمات الروسية أكثر من 9 غيغاواط من سعة محطات الطاقة منذ مارس الماضي، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في البلاد منذ مايو.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة لاحظت أيضاً عدداً كبيراً من العائدين. وقال: "منذ فبراير 2022، عاد مليون شخص على الأقل لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر". وهؤلاء ليسوا فقط أشخاصاً يعودون لتفقد منازلهم بشكل سريع.

ورغم ذلك، لا يزال حوالي 6.5 مليون أوكراني، أي ما يقارب سبع السكان، خارج البلاد. وتقدر منظمة غراندي أن رغبة العودة ما زالت مرتفعة بين اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا، حيث يرغب بين 60 إلى 70 في المائة منهم في العودة. لكنهم يعبرون عن قلقهم بشأن قلة فرص العمل وأزمة الكهرباء واستمرار القتال.

كما تقدر الأمم المتحدة أن هناك نحو 3.5 مليون نازح داخلياً في أوكرانيا.