إيرلندا: الغارة الإسرائيلية على مدرسة وسط غزة دليل إضافي على العنف الوحشي والمفرط
أدان رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس، الغارة الإسرائيلية على مدرسة في دير البلح بقطاع غزة، والتي اسفرت عن استشهاد أكثر من 30 مواطنا.
وقال رئيس الوزراء الإيرلندي في بيان، إن الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي هو "دليل إضافي على العنف الوحشي والمفرط. استهداف منطقة مأهولة بالعائلات النازحة هو أمر غير إنساني وشنيع".
واعتبر المسؤول الإيرلندي أن إسرائيل تواصل استعمال القوة "بشكل غير متناسب" في حرب توقع عددا "غير مقبول من القتلى والإصابات بين المدنيين، وخصوصا بين الأطفال".
وشدد هاريس على "وجوب إنهاء إراقة الدماء والمعاناة"، مجددا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار.
يذكر أن دبلن اعترفت رسميا بدولة فلسطين في نهاية أيار/مايو، بالتنسيق مع مدريد وأوسلو.
وكانت قوات الاحتلال، قصفت عصر اليوم السبت، مدرسة خديجة في دير البلح وسط قطاع غزة، والتي تؤوي آلاف النازحين، ما أدى لاستشهاد 30 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
وعلى صعيد شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في مدينة مانشستر البريطانية والعاصمة لندن، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، وزيورخ السويسرية، وكيل الألمانية والعاصمة برلين، وآيندهوفن الهولندية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ودعوا إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة بحق الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,258 مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90,589 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.