اغتيال قيادي جديد في حركة حماس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن غارات جوية قضت أمس على القيادي في قسم التصنيع بحركة حماس عبدالفتاح الزريعي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس”، إن عبد الفتاح الزريعي كان أحد عناصر ركن التصنيع لدى الجناح العسكري لحماس بالإضافة إلى توليه منصب وزير الاقتصاد التابع للحركة في قطاع غزة.
وأوضح أدرعي أن ركن التصنيع في حماس يعمل على تعزيز قدرات الوسائل القتالية لدى الحركة، بما في ذلك من خلال تبادل المعرفة مع غيرها من المنظمات في أنحاء الشرق الأوسط.
ولفت “وفي إطار منصبه شكل الزريعي عنصرًا بارزًا في إدارة استحواذ حماس على دخول البضائع الإنسانية إلى أرض القطاع وإدارة الأسواق الخاضعة لسيطرة حماس، حيث تباع البضائع، بالإضافة إلى ذلك، كان مسؤولاً عن توزيع الوقود، والغاز والأموال للعمليات الإرهابية”، على حد قوله.
وفي سياق آخر، علق وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، اليوم الإثنين، على التوترات مع إيران في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بركات: "نحن في حرب إيران الأولى، لقد نظموا كل وكلائهم، ولن نتمكن من تجنب مواجهتهم. لقد حان الوقت لكي ندفع ثمنا باهظا".
وقال بركات أيضًا في المقابلة: "إذا عرض رئيس الوزراء صفقة تبادل أسرى على الحكومة - فسوف أؤيدها".
وأفاد موقع أكسيوس، نقلا عن 3 مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ نظراءه من دول مجموعة السبع يوم الأحد، أن هجومًا من قبل إيران وحزب الله ضد إسرائيل قد يبدأ في وقت مبكر من اليوم الاثنين.
وعقد بلينكن مؤتمرًا هاتفيًا للتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة المقربين ومحاولة توليد ضغوط دبلوماسية في اللحظة الأخيرة على إيران وحزب الله لتقليل ردهما قدر الإمكان.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، عبر الاجتماع مع نظائرة في مجموعة السبع، أن الحد من تأثير ضرباتهما هو أفضل فرصة لمنع الحرب الشاملة.
ووفقا لمصادر أكسيوس، فإن بلينكن أكد أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران وحزب الله سيردان، لكن على عكس الهجوم الإيراني على إسرائيل في 13 أبريل - حيث أطلقت إيران ما يقرب من 350 طائرة بدون طيار وصواريخ باتجاه إسرائيل، وعملت إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤها معًا لاعتراض معظمها، لافتا إلى أنه من غير الواضح ما هو الشكل الذي سيتخذه الانتقام.