اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

الوقود ينفد في غزة.. المستشفيات تواجه أزمة خانقة والمرضى في خطر

مستشفيات غزة
مستشفيات غزة

تواصل الحملة الإسرائيلية ضربها لقطاع غزة، مما يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا الفلسطينيين، في ظل استمرار الحصار وإغلاق جميع المعابر وتكثيف القصف على مختلف مناطق القطاع، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الصحية.

في هذا السياق، أوردت وكالة "فرانس برس" تقريرًا حول الوضع الصحي في القطاع، كاشفة عن تفاقم أزمة نقص الوقود الذي أثر بشكل كبير على خدمات المستشفيات، بعد مرور أكثر من عشرة أشهر من النزاع. التقرير أشار إلى أن نقص الوقود أدى إلى مزيد من القيود على خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات التي لا تزال تعمل.

فيما يخص الوضع داخل غزة، نقلت "فرانس برس" عن المواطن الفلسطيني أيمن زقوت، الذي واجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بسبب القصف وأوامر الإخلاء. وعند وصوله، اكتشف أنه سيضطر لتلقي العلاج في ظروف مظلمة بسبب انقطاع الكهرباء. وأعرب زقوت، الذي كان يعاني من ألم شديد جراء مغص كلوي، عن قلقه قائلاً: "لم تكن هناك كهرباء، ولا أعرف كيف سيتمكنون من علاجي في هذه الظروف".

من جهته، أكد الدكتور محمود أبو عمشة أن زقوت كان محظوظاً لأنه حصل على العلاج، مشيراً إلى أن المستشفى توقفت عن استقبال المرضى بعد فترة وجيزة من وصوله، بسبب توقف إمدادات الوقود من المنظمات الدولية. وأضاف أبو عمشة أن نقص الوقود قد يكون له عواقب وخيمة قريباً، حيث أن الأطفال في الحاضنات مهددون بالسكتة القلبية، كما توجد سبع حالات حرجة في وحدة العناية المركزة مهددة بالموت بسبب نقص الوقود.

رغم توفر الطاقة الشمسية في مستشفى كمال عدوان، فإن أبو عمشة أوضح أنها غير كافية للمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة تعمل على مدار الساعة. كما يواجه المسعفون صعوبة في تشغيل سيارات الإسعاف بسبب نقص الوقود.

في مستشفى العودة بشمال غزة، يترقب القائم بأعمال مدير المستشفى، محمد صالحة، وصول شحنة وقود لإعادة تشغيل المولدات. وقال صالحة: "قبل يومين، اضطررنا لإغلاق بعض الخدمات وتأجيل العمليات، مما يعرض المرضى والجرحى للخطر". وأضاف أن المستشفى حالياً يقدم "الحد الأدنى من الخدمة" بفضل تبرعات من مستشفيات أخرى بالوقود.

تشهد غزة وجود 16 مستشفى فقط تعمل جزئياً لخدمة حوالي 2.4 مليون نسمة، الذين نزحوا جميعاً تقريباً جراء القتال العنيف. في الأيام الأولى من العدوان، توقفت محطة الطاقة الوحيدة في غزة عن العمل، وقطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء، ومنذ ذلك الحين بدأ الوقود يتسرب عبر نقاط التفتيش التي تسيطر عليها إسرائيل.