اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

ألمانيا تبدأ عصر الترحيل.. أول عملية منذ حكم طالبان بعد مفاوضات سرية

ترحيل مواطنين أفغان
ترحيل مواطنين أفغان

أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة تنفيذ أول عملية ترحيل لمواطنين أفغان منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان في أغسطس 2021. العملية شملت 28 أفغانياً تم ترحيلهم على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية التي أقلعت من مطار لايبزيغ متجهة إلى كابول، وفقاً لما ذكرته مجلة "دير شبيغل" نقلاً عن مصادر أمنية.

وصرح الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبيشترايت في بيان بأن الأفغان المطرودين مدانون بارتكاب جرائم ولديهم أوامر ترحيل. وأضاف أن العملية جاءت بعد شهرين من "المفاوضات السرية" التي لعبت فيها قطر دور الوسيط بين برلين وسلطات طالبان.

هذا، وقد أوقفت ألمانيا عمليات الترحيل إلى أفغانستان وأغلقت سفارتها في كابول بعد استيلاء طالبان على السلطة في 2021. تأتي خطوة اليوم في وقت تزايدت فيه الضغوط على الحكومة الألمانية لمواجهة الهجرة غير النظامية، خاصة بعد سلسلة من الجرائم المرتكبة من قبل مهاجرين مشتبه بهم.

في سياق متصل، أعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيزر يوم الخميس عن خطط لتشديد قوانين حمل الأسلحة البيضاء وتخفيف المساعدات المقدمة لبعض المهاجرين غير النظاميين، وذلك في أعقاب هجوم مميت في مهرجان بمدينة زولينغن نفذه مشتبه به مرتبط بتنظيم داعش. هذا الهجوم أثار جدلاً واسعاً حول سياسة الهجرة في ألمانيا وزاد من الضغط على الحكومة قبيل الانتخابات الإقليمية المرتقبة في ولايتي ساكسونيا وتورينغن يوم الأحد.

وأضافت فيزر أن الاعتداء "أصابنا بصدمة عميقة" وأدى إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات المشددة بما في ذلك تعزيز ضوابط حمل الأسلحة وتحسين الأمان. يتزايد النقاش حول الهجرة قبيل الانتخابات، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهض للهجرة.

وفي محاولة للتوصل إلى توافق حول سياسة الهجرة، أعلن المستشار أولاف شولتز عن نيته مناقشة هذه المسألة مع الأحزاب المعارضة وممثلي الولايات الألمانية.