اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

فيضانات المغرب.. قطرات أمل في صحراء متعطشة

فيضانات المغرب
فيضانات المغرب

أعادت الأمطار الأخيرة التي هطلت على الجنوب المغربي الأمل في تجاوز سنوات من الجفاف الحاد التي أثرت سلباً على المحاصيل الزراعية وأدت إلى تراجع مخزون السدود. وقد نجحت المملكة في مواجهة الأزمة عبر تنفيذ مشاريع مائية جديدة مثل محطات تحلية المياه، بالإضافة إلى حملات لترشيد الاستهلاك.

شهدت الواحات المغربية في الجنوب استفادة ملحوظة من هذه الأمطار الغزيرة، مما ساهم في تحسين مستويات تعبئة السدود وتعزيز المياه الجوفية، رغم استمرار الجفاف في مناطق أخرى من البلاد. في غضون ذلك، أسفرت العواصف والفيضانات عن مقتل 18 شخصاً، مع استنفار فرق الإسعاف والأمن والجيش للتعامل مع الأضرار.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الظواهر المناخية الاستثنائية تعكس جانباً غير متوقع لتغير المناخ، حيث لا يقتصر تأثيره على قلة الأمطار بل يتسبب أيضاً في زيادة كبيرة في معدلات هطولها. ورغم أن الأمطار الأخيرة توفر بعض الأمل للواحات، فإن التحديات الكبرى تستمر، إذ يتطلب التعافي من الجفاف المستمر هطول أمطار مستدامة.

في هذا السياق، أعلنت وزارة الفلاحة عن تخصيص ميزانية تتجاوز 3.7 مليون يورو لدعم الأنشطة الفلاحية وإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة. ومع عدم توقع الأرصاد الجوية لموجات جديدة من الأمطار الغزيرة في المستقبل القريب، يحث الخبراء على الاستعداد لمزيد من الظواهر المناخية غير المتوقعة.

على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها المغرب في مجال إدارة المياه، بما في ذلك بناء السدود وتنفيذ مشاريع تحلية المياه، فإن استمرار الجفاف يفرض الحاجة إلى اعتماد استراتيجيات جديدة تضمن توفير المياه في مختلف المناطق.

موضوعات متعلقة