رسميًا.. عبد المجيد تبون رئيسًا للجزائر لولاية ثانية
أعلنت المحكمة الدستورية في الجزائر، اليوم السبت، رسميًا فوز المرشح الحر عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع من سبتمبر الجاري بنسبة بلغت 84.30 بالمائة.
وحسب صحيفة “الشروق" الجزائرية، قالت المحكمة الدستورية إن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية أسفرت عن فوز الرئيس عبد المجيد تبون بنسبة 84.30 بالمائة، وحل ثانيا مرشح حركة مجتمع السلم “حمس” عبد العالي حساني شريف بنسبة 9.56 بالمائة.
فيما جاء في المرتبة الثالثة مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش بنسبة مئوية بلغت 6.14 بالمائة.
وجاءت النتائج النهائية بعد الفصل في الطعون المقدمة على النتائج المعلنة في السابق.
بعد أسبوع من الانتخابات، لا يزال القلق يحيط بالتداعيات المحتملة بعد أزمة النتائج التي اعترض عليها المرشحون، بما في ذلك الرئيس الفائز عبد المجيد تبون. يترقب حساني وأوشيش تصحيح المحكمة للاختلالات التي شابت النتائج، وإعادة احتساب الأصوات، فضلاً عن توضيح تفاصيل أخرى تتعلق بنسبة المشاركة وحجم الأوراق الملغاة والبيضاء.
طالب المرشحان بفتح تحقيق شامل لكشف الملابسات التي أحاطت بإعلان نتائج غير متطابقة، وتحديد الأطراف المسؤولة، بالإضافة إلى إعادة تشكيل سلطة الانتخابات ومراجعة النصوص المتعلقة بتركيبتها وكيفية انتقاء أعضائها، وكذلك مراجعة القانون الانتخابي.
في تصريح صحفي، قال أحمد صادوق، نائب رئيس حركة مجتمع السلم ومدير حملة حساني، إن الحركة تنتظر قرارات المحكمة الدستورية وتطمح إلى استعادة حق مرشحهم. وأضاف أنهم مهتمون بكشف الظروف التي أدت إلى المسار الانتخابي المشوه، والتعرف على المسؤولين عن ذلك، من أجل تجنب تكرار هذه المشاكل في الاستحقاقات المقبلة.
الجدير بالذكر أن كلا من حساني وأوشيش قدما طعنين إلى المحكمة الدستورية التي قبلتهما، بينما لم يقدم الرئيس تبون طعناً، على الرغم من اعتراضه على النتائج التي أثرت على نسبة أصواته، وفقاً
لمحاضر الفرز.