اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

معركة الرئاسة الجزائرية.. ثلاثية التغيير على أبواب الاستحقاق الكبير

انتخابات الجزائر
انتخابات الجزائر

في السابع من سبتمبر المقبل، يشهد الجزائريون موعداً حاسماً في الانتخابات الرئاسية، حيث سيُختار الرئيس الجديد للسنوات الخمس القادمة من بين ثلاثة مرشحين يمثلون تيارات سياسية متنوعة، بعد قبول ملفاتهم من قبل المجلس الدستوري.

المرشحون هم: يوسف أوشيش عن جبهة القوى الاشتراكية، الحزب الأقدم بين الأحزاب المعارضة في الجزائر، والذي أسسه حسين آيت أحمد عام 1963؛ عبد المجيد تبون، الرئيس الحالي الذي يترشح لولاية ثانية كمستقل؛ وحساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي، وهي من أبرز الأحزاب الإسلامية في الجزائر.

خلال حملاتهم الانتخابية، قدم كل مرشح وعوداً مختلفة: تبون وعد بفتح المعابر مع النيجر وليبيا، مشيراً إلى قوة الإنتاج الجزائري في عدة مجالات؛ عبد العالي حساني تعهد بتحويل بعض الولايات إلى مدن اقتصادية كبرى؛ في حين عرض يوسف أوشيش برنامجاً تنموياً بديلاً للنهوض بالبلاد.

يُعد عدد المرشحين الثلاثة هو الأقل في تاريخ الانتخابات الرئاسية الجزائرية منذ بدء الانتخابات المفتوحة عام 1995، حيث شهدت آخر انتخابات في 2019 مشاركة خمسة مرشحين.

عبد المجيد تبون تولى رئاسة الجزائر في 19 ديسمبر 2019 بعد استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة إثر انتفاضة شعبية ضد ترشحه لولاية خامسة. وقد حقق تبون العديد من التزاماته الانتخابية من خلال إصلاحات سياسية واقتصادية، بما في ذلك مراجعة الدستور وإلغاء نظام الولاية الرئاسية المفتوحة. وأكد تبون في مايو الماضي أن التطور في الجزائر ملموس، مع توقعات بنمو اقتصادي ملحوظ حتى عام 2027.

كما أشاد إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية لتبون، بتحقيق جميع التزامات تبون خلال ولايته الأولى. وقد شهدت الجزائر خلال فترة تبون تسديد جميع ديونها، مع توقعات بزيادة الناتج المحلي إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2025، وعادت بقوة إلى الساحة الإقليمية والدولية.

منذ استقلال الجزائر في 5 يوليو 1962، مرّت البلاد بالعديد من التحولات السياسية وعيّن 11 رئيساً. ورغم التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي واجهتها الجزائر، تظل الانتخابات الرئاسية مناسبة ديمقراطية تعكس حرية اختيار الشعب لرئيسهم.

في ظل هذه الانتخابات، سيكون على الناخبين تقييم البرامج الانتخابية بعناية واختيار الرئيس الأنسب بناءً على برامجهم الإصلاحية. عدد الناخبين الإجمالي يبلغ 24 مليوناً و351 ألفاً و551، منهم 865 ألفاً و490 ناخباً خارج الجزائر و23 مليوناً و486 ألفاً و61 ناخباً في الداخل.


موضوعات متعلقة