اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024.. حراك سياسي في مواجهة مخاوف العزوف وتحديات النزاهة

الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024
الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024

انطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في السابع من سبتمبر المقبل يوم الخميس الماضي، وسط مخاوف متزايدة من احتمال ضعف إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع. هذه المخاوف تأتي في ظل محاولات بعض الأطراف زرع الشكوك في أوساط الجمهور، مُشيرة إلى أن نتيجة الانتخابات قد تكون محسومة مسبقاً.

تعتبر نسبة المشاركة في الانتخابات، سواء كانت رئاسية أو برلمانية أو محلية، مؤشرًا مهمًا على مصداقية الاستحقاق السياسي وثقة الشعب في مؤسساته. في هذا السياق، تثير الأرقام المتعلقة بنسب المشاركة قلقًا كبيرًا، حيث بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في ديسمبر 2019 نحو 39.93%، بينما كانت في انتخابات 2014 حوالي 51.7%. أما نسبة المشاركة في استفتاء الدستور عام 2020 فكانت 23.72%، وفي الانتخابات التشريعية لعام 2021 وصلت إلى 23.03%.

وفي محاولة لزيادة نسبة المشاركة وتفادي ظاهرة العزوف، بادرت السلطة إلى تفعيل المجتمع المدني من خلال تنظيم حملات توعوية حول أهمية الاستحقاق. فقد أطلق المجلس الأعلى للشباب، وهي هيئة رئاسية، مبادرة تشجع الشباب على التسجيل في القوائم الانتخابية، وتهدف إلى تعزيز مشاركتهم الفعّالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. كما نظمت مبادرات أخرى مثل "شباب الجزائر يتناظر لمستقبل واعد"، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والانخراط في الشأن العام، إلى جانب مساهمة "المرصد الوطني للمجتمع المدني" وهيئات أخرى من المجتمع المدني.

مع ذلك، برزت تحديات جديدة تهدد جهود السلطة والأحزاب في رفع نسبة المشاركة. فقد انتقدت شخصيات معارضة الوضع العام في البلاد، مشيرة إلى صورة قاتمة للأوضاع في جميع القطاعات، واعتبرت أن الانتخابات الرئاسية المقبلة قد تكون محسومة مسبقاً بسبب غياب التنافس الشفاف والنزيه.

وفي السياق ذاته، أبدت بعض الشخصيات الراغبة في الترشح اعتراضها على العملية الانتخابية. لويزة حنون وسعيدة نغزة أعربتا عن قلقهما بشأن عدم نزاهة الاستحقاق وغياب التنافس النزيه.

كما كشف المرشح عبدالعالي حساني عن حركة المجتمع السلمي عن بداية معركة انتخابية حادة، منتقداً ما اعتبره تحيزاً إعلامياً لصالح المترشح عبدالمجيد تبون. حساني شدد خلال تجمع انتخابي في محافظة تبسة على ضرورة التزام الإعلام بالعدل بين المترشحين، مُشيراً إلى أن منح مساحات إعلامية إضافية لأحزاب داعمة للرئيس تبون يتعارض مع القوانين الانتخابية التي تفرض تخصيص المساحات الإعلامية ضمن حصة المترشح نفسه فقط. وأضاف حساني أن الحملة الانتخابية يجب أن تسير وفق ضوابط واضحة، دون الاستغلال الإعلامي المبالغ فيه الذي قد يؤدي إلى إحباط الناخبين.