أول تعليق من المشيخة العامة للطرق الصوفية بشأن شيخ الطريقة التيجانية
أكد المتحدث الرسمي باسم المشيخة العامة للطرق الصوفية أحمد قنديل أن شيخ الطريقة التيجانية والمعتمد رسميا من المشيخة هو الشيخ محمد الحافظ أحمد محمد الحافظ التيجانى وهو الوحيد المسجل فى المشيخة العامة للطرق الصوفية والممثل للسادة التيجانية وأن المشيخة ليست طرفا فيما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت مشيخة الطريقة التجانية بجمهورية مصر العربية بيان بخصوص ما كثر تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حول المدعو / صلاح الدين محمود أبو طالب
وأوضحت الطريقة التيجانية، نظرا لما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول سلوكيات غير مقبولة من مسلم عامي غير عالم فضلا عن أن يدعي المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها مما ثار حول المدعو صلاح الدين أبو طالب الذي يغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التجانية، والطريقة منه براء مادام يدور في دائرة الشبهات، وتدور حوله الشائعات.
وأكدت أن الطريقة متمثلة في مشيختها بالزاوية التجانية الكبرى تعلن أمام الجميع براءتها من كل قول أو فعل يخالف ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالح، وما اتفق عليه علماء الأمة مهما كانت مكانة المخالف، ومهما انتشر صيته، فإن العبرة في الطريقة التجانية هو
وأشارت إلى أن ما أعلنه شيخها سيدى أحمد التجاني رضى الله عنه من قيامها على قواعد الشرع الشريف، وأن الشرع هو الأصل ولا أصل فيها سواه حيث قال رضى الله عنه : ما جاءكم عنى فزنوه بميزان الشرع، فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه، فكل ما خالف الشرع فالطريقة وشيخها وعلماؤها ومريدوها يبرؤن إلى الله منه ومن فاعله.
وتابعت:" نحن نؤكد ما سبق أن أعلناه بتاريخ ۲۰۱۷ و ۲۰۱۹ باعتبار هذا الشخص معزولا عن أي مسمى تابع للطريقة التجانية، وأنه لا يمثل إلا نفسه، وأنه غير مسموح له بممارسة أي نشاط خاص بها ؛ وذلك لعدم أهليته، ولما ثبت عندنا من فساد معتقدة وانحرافه عن الطريقة وتحريفه لأصولها .
وأهابت الطريقة الكتانية بكل قلم منصف يقدر ما يكتب أن يرجع إلى المصادر الموثوقة قبل أن ينشر كلمة أو معلومة، وللطريقة جهتها المعتمدة الوحيدة في جمهورية مصر العربية، وهي الزاوية التجانية الكبرى بالمغربلين، والتابعة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية. ولا يسعنا في ختام بياننا إلا أن ندعوه إلى العودة إلى رشده والتمسك بالكتاب والسنة والتوبة إلى الله من كل ما يخالف أصول الشريعة.