المشيخة العامة للطرق الصوفية: التصوف ليس بدعة بل منهج روحي للوصول لمقام الإحسان
في إطار الهجوم على التصوف عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة ظهور بعض مدعي التصوف وليس لهم علاقة به، أجابت المشيخة العامة للطرق الصوفية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن سؤال ما هو التصوق ومن هم الصوفية؟.
وأوضحت المشيخة العامة للطرق الصوفية، أن الصوفية أو التصوف ليس بدعة أو حزب أو فرقة أو مذهب أو طائفة، إنما هو منهج روحي للوصول إلى مقام الإحسان.
وأكدت أن الصوفيةهم الذين قال عنه رسول الله سيدنا محمد ﷺ الإحسان ( أن تعبد آلله كأنك تراه " فإن لم تكن تراه " فإنه يراك )
وأكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، أن التصوف هو علم ( تزكية النفوس) أو ( تهذيب النفوس).
وأشارت إلى أن أساس التصوف وجوهره المعنوي والحسي قوله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)..[سورة آل عمران 31]
وأوضحت أن الغاية منه الوصول الى حضرة الله، ومعنى الوصول الى الله " أن ينال العبد في نهاية المطاف رضا الله عنه فيكون عبدا ربانيا كله لله في نواياه واعماله وحركاته وسكناته فيسعد السعادة الأبدية
تابعت أن الدين كما لا يخفى على حضراتكم ( اسلام وايمان واحسان)، كما ورد في حديث المصطفى المشهور ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمور دينكم)
وأضافت أنه كما اهتم الفقهاء رضي الله عنهم في بيان الأحكام الشرعية وما يتعلق بها بالنسبة للمسلم.
ولفتت إلى أنه كما أهتم علماء العقيدة في بيان عقيدة التوحيد .. وهو ما يتعلق بجانب الإيمان، اهتم الصوفية بتزكية النفوس وصولا لمقام الإحسان.