اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

رحلة القائد في حزب الله.. إبراهيم عقيل بين العمليات العسكرية ومواجهة الغدر

إبراهيم عقيل
إبراهيم عقيل

أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت عن تفاصيل جديدة تتعلق بالقيادي إبراهيم عقيل، الذي قتل يوم الجمعة في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

وُلد عقيل عام 1962 في منطقة البقاع، وبرز كأحد القادة البارزين خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت في أوائل الثمانينات. ومع بداية التسعينات، تولى عقيل مسؤولية التدريب المركزي في "حزب الله"، حيث لعب دوراً مهماً في تعزيز القدرات البشرية داخل الحركة.

في منتصف التسعينات، أصبح عقيل مسؤولاً عن الأركان، وبدأ في الإشراف على وحدة عمليات جبل عامل منذ عام 1997، وقاد العديد من العمليات بشكل مباشر. كما أسس ركن العمليات، ومنذ عام 2008 شغل منصب معاون الأمين العام للحزب لشؤون العمليات، إلى جانب كونه عضواً في المجلس الجهادي.

وصف "حزب الله" عقيل بأنه أحد القادة الرئيسيين الذين تصدوا للعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، حيث أشرف على تأسيس وتطوير قوة الرضوان حتى تاريخ مقتله. كما كان له دور بارز في التخطيط والإشراف على العمليات العسكرية على الحدود الشرقية للبنان وفي المناطق السورية مثل القصير والقلمون. في الأيام الأخيرة، قاد عقيل العمليات العسكرية لقوة الرضوان على الجبهة اللبنانية منذ بداية النزاع بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر.

يُعتبر عقيل من كبار القادة العسكريين في الحزب، بعد فؤاد شكر الذي قُتل في غارة إسرائيلية في 30 يوليو. ويواجه عقيل ملاحقات قضائية من قبل السلطات اللبنانية لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان. كما كان مطلوباً من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، حيث يُتهم بالتورط في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 63 شخصاً، وكذلك في الهجوم على ثكنات مشاة البحرية الأمريكية الذي أدى إلى مقتل 241 أمريكياً.

تعتبر وزارة الخارجية الأمريكية عقيل "إرهابياً عالمياً"، وقد رصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.