اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا البنتاجون يعيد رسم خرائط الردع.. تحديث عسكري في اليابان لمواجهة الصين إمام أوغلو من السجن.. اعتقالي معركة سياسية وليس قضية شخصية السيسي يؤكد دعمه لفلسطين خلال اتصال مع أبو مازن: ندعو الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الأمن والاستقرار زيارة نتنياهو إلى المجر.. تحدٍ للقضاء الدولي أم تعزيز للتحالفات؟ غزة على شفا مجاعة.. حصار إسرائيلي خانق.. ارتفاع جنوني للأسعار وتحذيرات أممية من نفاد الغذاء 20 شهيدا فلسطينيا في أول يوم العيد بغزة

قوة الرضوان.. نخبة الظل اللبنانية في الصراع مع إسرائيل

قوة الرضوان
قوة الرضوان

نعى حزب الله اللبناني قائد وحدة "الرضوان"، وهي إحدى وحدات النخبة التابعة له، بعد أن أسفرت غارة إسرائيلية عن استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد الحزب عبر حسابه الرسمي على منصة "تليجرام" بوقوع 16 قتيلاً من عناصره، من بينهم القيادي إبراهيم عقيل والقيادي الآخر أحمد محمود وهبي.

في السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش قد تمكن من القضاء على إبراهيم عقيل، الذي وصفه بأنه "رئيس منظومة العمليات لحزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان". ويعتبر عقيل أحد الأسماء المطلوبة من قبل السلطات الأمريكية، حيث يعد "الرجل العسكري الثاني في حزب الله" بعد فؤاد شكر، الذي قُتل أيضاً في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في 30 يوليو الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وضعت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى الكشف عن هوية عقيل أو مكان تواجده أو اعتقاله.

تأسست "قوة الرضوان" بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وتعرف أيضاً بقوات الحاج "رضوان"، وتعتبر من أبرز القوات القتالية في حزب الله. حملت الوحدة اسم مؤسسها، عماد مغنية، بعد اغتياله عام 2008. وقد شاركت "قوة الرضوان" في تدريبات عسكرية علنية في مايو 2023، تحاكي خلالها عمليات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

تتمتع "قوة الرضوان" بترسانة من الصواريخ والأسلحة المتنوعة، وتضم بين صفوفها آلاف المقاتلين، حيث تتركز مهامها بشكل خاص على التسلل إلى المستوطنات الإسرائيلية في الشمال. تثير هذه القوة مخاوف واسعة في الأوساط الإسرائيلية، التي تتخوف من احتمالية اجتياحها لمنطقة الجليل في حال اندلاع حرب شاملة.

موضوعات متعلقة