558 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان
أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء اللبنانيين جراء الغارات الإسرائيلية إلى 558 شخصًا، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الأسبوع الماضي.
وقد شنت إسرائيل موجة جديدة من الغارات الجوية صباح اليوم، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو استهدف نحو 100 هدف في مناطق متفرقة من لبنان. ووفقًا للبيانات الرسمية، تجاوز عدد المصابين جراء هذه الغارات 4400 شخص خلال الـ 24 ساعة الماضية.
من جانبه، أشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى رصد حوالي 40 عملية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، مع اعتراض بعض هذه الصواريخ، مشيرًا إلى وقوع صواريخ في منطقة صفد دون تسجيل أي إصابات أو ضحايا.
تتواصل الغارات الإسرائيلية وتصعيد العمليات العسكرية، حيث يتركز القصف على الحدود الشمالية بعد الحرب المستمرة على قطاع غزة. ويدعم حزب الله، الذي يطلق صواريخ باتجاه إسرائيل، حماس والشعب الفلسطيني في هذه الأوقات الحرجة.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة رويترز أن ضربة جوية أصابت بلدة المعيصرة الشيعية، الواقعة في منطقة كسروان ذات الأغلبية المسيحية، وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة للقصف منذ بدء المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
غارات إسرائيلية جديدة تستهدف لبنان
في وقت سابق من اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جون في قضاء الشوف، مما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح. وأكد بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة أن الحصيلة الأولية لهذا الهجوم كانت مروعة.
التقارير الإعلامية أشارت إلى أن الغارة استهدفت عنصرًا في حزب الله من عائلة آل رعد، يُدعى خضر رعد. كما أفادت مصادر أخرى أن المستهدف في غارة المعيصرة كان حسين عمرو، وهو رجل دين وذو مسؤولية تنظيمية في حزب الله.
في سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن استهداف محمد عمرو، مسؤول حزب الله في جبل لبنان والشمال، خلال الغارة التي استهدفت منطقة كسروان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه منذ صباح اليوم، قامت طائراته المقاتلة بقصف أكثر من 100 هدف تابع لحزب الله في لبنان، بمشاركة عشرات الطائرات المقاتلة في هذه الهجمات.
ووفقًا لمصادر لبنانية، فقد أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على الشارع العام للساحل البحري قرب مقام النبي ساري، بالإضافة إلى قصفها لبلدة ديرقانون رأس العين ومنزل في بلدة طيرفلسيه، كل ذلك ضمن سياق التصعيد العسكري المستمر.