تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية.. رئيس البرلمان العربي يُعلِّق على مبادرة السعودية
ثمَّن عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مشيدًا بالمبادرة التي أعلنها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود بإطلاق تحالف دولي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، ودعوته إلى عقد الاجتماع الأول لها في الرياض.
إقامة دولة المستقلة وعاصمتها القدس
وأكد "العسومي" دعم البرلمان العربي لهذه المبادرة على كافة المستويات، داعيًا كافة دول العالم المناصرة للحق والعدل أن تنضم إلى هذه المبادرة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على أبسط حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن إطلاق هذه المبادرة يأتي امتدادًا لمواقف المملكة العربية السعودية المشرفة والرائدة في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية، والتي تحظى بدعم غير محدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وكان قد وقع عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بروتوكول تعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية بهدف تطوير التعاون الثنائي بين الجانبين في تعزيز العمل العربي المشترك، حيث يهدف البروتوكول إلى تعزيز الدور الإعلامي في دعم الدبلوماسية البرلمانية المعاصرة التي يقودها البرلمان العربي، كما يهدف إلى تحقيق انتشار إعلامي أكبر لدور ورسالة البرلمان العربي، من خلال آليات عديدة من بينها بث جلسات البرلمان العربي على المنصات والقنوات التابعة للاتحاد وفقا لترتيبات مسبقة يتم الاتفاق عليها بين الجانبين، فضلًا عن دعوة كل جانب للفعاليات التي ينظمها الطرف الآخر، خاصة ذات الصلة بالعمل البرلماني العربي.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لاتحاد إذاعات الدول العربية لرئيس البرلمان العربي في مقر المنظمة بالعاصمة التونسية.
وعقب التوقيع أكد العسومي، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي انطلاقًا من إيمان البرلمان العربي بالانفتاح في التعاون مع مؤسسات العمل العربي المشترك في شتى المجالات، ومنها المجال الإعلامي.
تعزيز التعاون العربي
ولفت إلى الدور الهام الذي يقوم به اتحاد إذاعات الدول العربية كونه مؤسسة مهمة تعزز التعاون الإعلامي العربي خدمة لقضايا الوطن العربي ومصالح الشعب العربي الكبير، مؤكدًا على الدور المهم للإعلام، لا سيما في ظل التحديات الراهنة التي تتطلب تكاتفًا وتنسيقًا مستمرًا في الجهود العربية المشتركة أكثر من أي وقت مضى.