رابطة العالم الإسلامي تعلق على موقف السعودية تجاه لبنان
أشادت رابطة العالم الإسلامي، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتقديم المُساعدات الطبِّيَّة والإغاثيّة للشَّعب اللبناني لمُساندته في مواجهة الظروف العصيبة التي تمُرُّ بِها البلاد.
وفي بيانٍ للأمانة العامة، ثمَّن الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، هذه المُبادرة الكريمة غير المُستغربة من قِيادة المملكة التي طالما وقَفَتْ في الظروف الصعبة والمُلِمَّاتِ سَنَدًا وعَضُدًا لأشقَّائِها مِن الدُّول العربية والإسلامية بخاصة والعمل الإنساني بعامة.
وتتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتؤكد على ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية، كما تؤكد في هذا الصدد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية.
وتدعو المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.
وتدعو المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.
وانطلاقاً من موقف المملكة الداعم للأشقاء في لبنان؛ فقد صدرت توجيهات قيادة المملكة بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة.
واصل الجيش الإسرائيلي، الاثنين، شن عشرات الغارات الجديدة على "أهداف تابعة لحزب الله" في لبنان بعد أيام على مقتل حسن نصر الله، في وقت نفى فيه حزب الله اتخاذ "إجراءات تنظيمية" داخل قيادة الحزب بعد مقتل الأمين العام.
وعلّق حزب الله، على ما سماه "الأنباء المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول إجراءات تنظيمية داخل قيادة حزب الله بعد استشهاد نصرالله"، مبيناً أنها "ليست ذا أهمية ولا يُبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمي عن قيادة حزب الله".
وفي ساعات ما بعد منتصف الليل، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت عشرات المواقع التابعة لحزب الله في منطقة البقاع اللبناني.
كما شنت طائرة إسرائيلية بدون طيار غارة على شقة في جنوب غرب بيروت، أدت إلى مقتل 3 من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفق بيان نعي نشرته الأخيرة.