في اليوم العالمي للمعلم.. «الأزهر للفتوى» يكشف 10 حقوق له على طلابه
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حقوق المعلم على طلابه، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلم.
10 حقوق للمعلم على طلابه
قال مركز الأزهر في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن اليوم العالمي للمعلم، أن المعلم له 10 حقوق على طلابه، وهي: الاحترام والتقدير لشخصه وعلمه، وكذلك تواضع الطلاب أمام المعلم، والنداء له بما يليق به احتراما وتكريما.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن تتضمن حقوق المعلم على طلابه أن ينصتوا إليه للاستفادة مما يقول ويشرح لهم في كل المجالات العلمية، وعدم مقاطعة المعلم أثناء الشرح أو التشويش عليه.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من حقوق المعلم على الطلاب عدم المجادلة ووضعه في موقف محرج، كما ينبغي خفض الصوت أثناء حديث الطلاب مع المعلم.
حقوق المعلم على الطلاب
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن من حقوق المعلم على الطلاب، الاستماع الجيد إلى نصحه وإرشاداته، وتقديم الشكر له والثناء عليه، ولا ينسى الطلاب جميل المعلم وبره بعد الانتهاء من المرحلة التعليمية.
رسائل مهمة من شيخ الأزهر لوزير التربية والتعليم لدعم المعلمين
وفي وقت سابق، استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ووجه شيخ الأزهر الشريف 10 رسائل لوزير التربية والتعليم، وهي:
التعليم هو أحد أهم الأعمدة لتعزيز الهوية الدينية والثقافية لدى النشء والشباب.
التعليم هو الجدار الواقي لتحصين أبنائنا من مخاطر الفكر المتطرف والغزو الثقافي الذي يستهدف تشويه منظومة القيم والأخلاق.
التعليم في عالمنا العربي له خصوصية وشخصية مستقلة لا بد وأن تتناسب مع تطلعات الأمة لخلق كوادر شبابية قادرة على حمل راية القيادة في المستقبل.
احذروا من خطورة الانسياق خلف ما يعرف بـ«الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة»، والتي تحمل أهدافا غير معلنة لإقصاء هويتنا العربية والدينية.
انتبهوا لمخططات اختطاف التعليم العربي بما يخدم أجندات الغزو الثقافي.
لا بد من استعادة المدرسة دورها المرموق ورونقها المعهود.
لا بد ألا يكون التعليم عبئا على عاتق الأسر.
لا بد أن تتضمن المناهج التعليمية ما يضمن بناء وتخريج شباب قادر على التمسك بقيم الدين والأخلاق.
احذروا الأعمال الدرامية التي تستهدف النيل من قيمة العلم والمعلم.
لا بد من توفير البيئة المناسبة لاحترام المعلم وتقديره وتقديمه للطلاب والمجتمع كقدوة وتشجيعه على البذل والعطاء.
لا بد من مشروع مستدام يهتم بخلق قدوات قادرة على إلهام الشباب والتأثير فيهم إيجابيا.