«الأزهر للفتوى» يوضح مرضعات النبي ﷺ وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه
واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، نشر السيرة النبوية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك احتفالا بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في شهر ربيع الأنور.
وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإخوته في الرضاع وحواضنه، وذلك على النحو التالي:
مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم
▪أول من أرضعت سيدنا رسول الله ﷺ أمُّه السيدة آمِنَةُ بنتُ وَهْبِ بنِ عبدِ مَنَافِ بن زُهرَةَ بن كِلَاب، ثم (ثُويْبَة) مولاة عمّه أبي لهب، ثم (حَلِيمَة السّعديَّة).
أخوات النبي صلى الله عليه وسلم في الرضاع
▪إخوته في الرَّضاع من (ثُوَيبَة): ابنها مَسْرُوح، وأبو سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزُوميّ، وعمُّه حمزة بن عبد المطلب.
ومن (حَلِيمَة): أولادُها عبد الله، وأُنَيسَة، والشَّيماء، وابن عمِّه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
حواضن النبي صلى الله عليه وسلم
▪أما حواضنه ﷺ، أي اللاتي قُمْنَ على رعايته في صغره؛ فهنَّ: آمِنَة أُمّه، وثُوَيبَة، وحَلِيمَة، والشَّيماء ابنتها، وأمّ أَيْمَن بَرَكة الحبشيَّة.
وكان نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن جوده ﷺ
فكان ﷺ لا يُجارَى أو يُبارَى في الجُودِ والكرم، يحمل الكَلَّ، ويكسب المعْدُوم، ويَقْرِي الضَّيف، ويُعِين على نوائِبِ الحقِّ، أكرم النَّاس بالخير، وأجود به من الرِّيح المُرسلة، لا يخشى من ذي العرش إقلالًا، ولا يَردُّ سائلًا إلا بما سَأَل، أو بميسور من القول، وما قال عن شيء سُئِلَه: لا؛ بل كان عطاؤه عطاء من لا يخشى الفقر.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه كان سيدنا رسول الله ﷺ شجاعًا مقدامًا، يثبت إذا هرع الناس، فعندما فزع أهل المدينة ذات ليلة، بسبب صوت سمعوه، خرجوا نحو الصوت، فإذا بسيدنا رسول الله ﷺ يستقبلهم، وقد سبقهم إلى الصوت، فأخذ يطمئنهم ويهدأهم، قائلاً لهم: «لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا». [ متفق عليه]