اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

”أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماعات صندوق النقد الدولي

جلسة حول التعاون بمجال التنمية المستدامة
جلسة حول التعاون بمجال التنمية المستدامة

شارك محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، أمس في جلسة عمل بعنوان “التعاون والتكامل في التنمية المستدامة” وذلك على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي، التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

ركزت جلسة العمل، التي شارك فيها عدد من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وممثلي صناديق التنمية الخليجية، على أهمية الدور المحوري لمؤسسات وبنوك وصناديق التنمية الخليجية في رسم مستقبل مستدام للدول النامية.

وسلط المشاركون الضوء على مدى تأثير المؤسسات التنموية في دول المجلس على الصعيد العالمي وفي المنطقة، والنظر في الفرص المتاحة لتعظيم الأثر الإنمائي للمساعدة التنموية التي تقدمها دول الخليج للعالم.

واستعرض السويدي خلال الجلسة دور صندوق أبوظبي للتنمية والتزامه بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأهداف التنموية العالمية، مشيرا إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية الدولية في دعم التنمية المستدامة.

وأكد سعي الصندوق عبر مشاريعه ومبادراته إلى دعم النمو الاقتصادي في الدول النامية في مختلف القطاعات التنموية لبناء مجتمعات مزدهرة قادرة على مواجهة التحديات.

وتطرقت جلسة العمل إلى أهمية تنسيق الجهود لتعزيز التكامل الإقليمي وتقديم الدعم الفعّال للقطاعات الحيوية، مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية والزراعة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة ويعزز من مساهمة المنطقة في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية العالمية.

وتناولت محاور الجلسة تأثير رأس المال البشري على الابتكار والرقمنة، ودور مؤسسات وبنوك وصناديق التنمية الخليجية في دعم الدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في تطوير القدرات البشرية والتقنيات الحديثة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.