تحتلها الهند.. منظمة التعاون الإسلامي تُجدِّد دعمها لشعب جامو وكشمير
يصادف تاريخ السابع والعشرين من أكتوبر 2024 مرور 77 عامًا على احتلال الهند لجامو وكشمير بشكل غير قانوني.
وبهذه المناسبة، تجدد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تضامنها الكامل مع شعب جامو وكشمير في سعيه للحصول على حق تقرير المصير.
وتؤكد الأمانة العامة، وفقًا للقرارات والقرارات ذات الصلة الصادرة عن القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية، دعمها القوي للكشميريين في نضالهم المشروع من أجل حقوقهم الإنسانية الأساسية، بما في ذلك حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وتحث الهند على احترام حقوق الإنسان الأساسية لشعب جامو وكشمير.
كما تشدد الأمانة العامة على الحاجة الملحة إلى تسوية نهائية لنزاع جامو وكشمير وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وتدعو المجتمع الدولي مرة أخرى إلى ضمان تنفيذ تلك القرارات.
والتقى الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية، السفير طارق علي بخيت، مع مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رؤوف مازو، الذي كان يرافقه المدير الإقليمي لمنطقة غرب ووسط إفريقيا بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبد الرؤوف غنون كوندي، وخالد خليفة، المستشار الأول للمفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، ومسؤولين آخرين من المفوضية، يوم 26 أكتوبر 2024.
وكان المفوض السامي المساعد لشؤون اللاجئين والوفد المرافق له يشاركون في مؤتمر المانحين لمنطقة الساحل وبحيرة تشاد الذي عُقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة، في اليوم نفسه.
وقد ناقش الوفدان أهمية وضرورة مؤتمر المانحين، وتبادلا وجهات النظر حول وضع اللاجئين والنازحين في عدد من البلدان، واستعرضا التعاون الثنائي بين منظمة التعاون الإسلامي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
عقد السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية لمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا مع السيدة أندريا كُليمة، مديرة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادئ في المديرية العامة للحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية، التي شاركت في مؤتمر المانحين لدول الساحل وحوض بحيرة تشاد الذي عقد يوم 26 /10/ 2024، في مقر منظمة التعاون الإسلامي.
تبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع الإنساني في مختلف المناطق واستكشفا سبل التصدي للتحديات الإنسانية المستمرة في البلدان المتضررة في منظمة التعاون الإسلامي بشكل أفضل.
كما ناقشا التعاون الثنائي على أساس نتائج بيانهما الصحفي المشترك على هامش المنتدى الإنساني الأخير في الرياض.