رئيس مجمع السلاطين بالصومال: الأزهر منارة الفكر الوسطي والعمود الفقري لمجابهة فكر الجماعات الإرهابية
استقبل اليوم، الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أمين عام هيئة كبار العلماء، واللواء وائل بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، الملك برهان موسى عثمان، رئيس مجمع السلاطين وشيوخ القبائل في الصومال، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون، وتنشيط جهود المنظمة، ودعمها لتقديم كافة الخدمات الثقافية والعلمية والدينية للطلاب الصوماليين.
الدكتور عباس شومان: الأزهر تربطه علاقات تاريخية متينة بدولة الصومال
قال الدكتور عباس شومان: إن الأزهر تربطه علاقات تاريخية متينة بدولة الصومال، وقد كان الطلاب الوافدون عاملا مهما في تعزيز هذه العلاقة وتطورها.
وأكد أن الأزهر يدعم الحراك الثقافي، وتعزيز اللغة العربية لأبناء الصومال، ودعم الطلاب غير القادرين، بتقديم المنح لهم.
وأكد الدكتور شومان، أن المنظمة العالمية لخريجى الازهر ترحب بكل الجهود المؤسسية والكيانات المجتمعية بكل دول العالم، لتوطيد أواصر التعاون، للعمل على توعية هذه المجتمعات بالمنهج الأزهري عقيدة وشريعة وسلوكا، وتنمية روح الإخاء والتعاون بين الأزهريين، من خلال فروع المنظمة بالخارج، وتكثيف تقديم الدورات التدريبية لأئمة ووعاظ العالم الإسلامي، وتيسير تقديم الطلاب الراغبين في الالتحاق بمشاريع التعليم عن بعد، و تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
رئيس مجمع السلاطين بالصومال: الأزهر منارة الفكر الوسطي
قال الملك برهان موسى عثمان، رئيس مجمع السلاطين بالصومال، إن الأزهر يعتبر منارة الفكر الوسطي، والعمود الفقري في مجابهة فكر الجماعات الإرهابية، وما تنشره من سموم في العالم الإسلامي، وبخاصة ما تقدمه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر من برامج تدريبية لتفنيد الفكر المتطرف، مؤكدا فخره بالمستوى العلمي والدعوي الذي وصلت إليه دفعات الخريجين من أبناء الصومال، الذين أصبحوا دعاة وأئمة في مراكز صومالية وعالمية، بفضل ما تعلموه من علوم شرعية بالأزهر الشريف.
أمين هيئة كبار العلماء: القرآن الكريم هو الدستور الأكبر المحفوظ
وكان قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن القرآن الكريم هو الدستور الأكبر المحفوظ بحفظ الله تعالى من التبديل والتحريف، موضحًا أنه المصدر الأول للأحكام بإجماع علماء المسلمين، يليه السنة النبوية المطهرة، ثم إجماع علماء المسلمين، ثم القياس.
وبيّن الأمين العام لهيئة كبار العلماء، خلال حديثه اليوم في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، أن حفظ الله عز وجل لكتابه الكريم لا يعني عدم وجود محاولات للتحريف، لكن ذلك التحريف سرعان ما يتم اكتشافه وتصحيحه. لافتًا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون المكتشف لذلك التحريف عالماً، بل قد يكتشفه طفل أو شاب حافظ لكتاب الله على يد أحد القراء.
كما أشار إلى وجود لجنة خاصة بمجمع البحوث الإسلامية تقوم بمراجعة جميع النسخ المطبوعة للقرآن الكريم وتدقيقها جيدًا لضمان النشر المنضبط.