اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

حشود حزب الله تشيّع حسن نصر الله.. وجيش الاحتلال: العالم أصبح أفضل

جنازة حسن نصر الله
جنازة حسن نصر الله

تدفّق عشرات الآلاف من مناصري حزب الله منذ صباح الأحد، إلى جنوب بيروت لحضور مراسم، تشييع الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين.
وبدأت مراسم تشييع نصر الله بكلمة للمرشد الإيراني علي خامنئي نقلها ممثل الإمام الخامنئي في العراق مجتبى حسيني.

وأظهرت المشاهد توافد الآلاف من مناصري الحزب في وقت مبكر على ملعب المدينة الرياضية الذي احتضن مراسم التشييع ورفعوا شعارات ولافتات تدعو للمقاومة ضد الاحتلال.
علق الجيش الإسرائيلي الأحد، على مراسم تشييع الأمين العام الراحل لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نقلته فرانس برس في أعقاب مراسم تشييع نصرالله في العاصمة اللبنانية بيروت: "اليوم أصبح العالم أفضل".
واغتال الجيش الإسرائيلي نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين في غارتين منفصلتين العام الماضي.

وكان نصرالله، الذي ترأس حزب الله الشيعي منذ عام 1992 حتى وفاته، قد اغتيل في غارة إسرائيلية كبيرة على مخبئه السري في ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر 2024.

ووقعت عملية الاغتيال في الوقت الذي كانت فيه جماعته منخرطة في اشتباكات عنيفة مع إسرائيل، بعد هجوم أكتوبر 2023 على إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية وغيرها، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين.

ثم تصاعدت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024.
وعلى الرغم من العاصفة الثلجية التي تضرب لبنان، حضر مئات الآلاف من المجتمع الشيعي في البلاد، بالإضافة إلى مشاركين من العراق واليمن وإيران. وأقيمت الجنازة في ملعب رياضي في بيروت بالقرب من مطار بيروت الدولي.
واستعد ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية- الأكبر في البلاد بسعة تصل إلى حوالي 50 ألف شخص- حيث تم تعليق صور كبيرة لنصر الله وخليفته الراحل هاشم صفي الدين، الذي قتل أيضا على يد إسرائيل في أكتوبر 2024. وستقام جنازته في نفس اليوم.
وتم رفع صور لنصر الله وأعلام الحركة الصفراء على مختلف الطرق المؤدية إلى الملعب، وتم وضع حوالي ست شاشات عملاقة في الشوارع لكي يتمكن الناس الذين لا يستطيعون الوصول إلى الملعب من مشاهدة مراسم الجنازة.

وجري دفن نصرالله في قطعة أرض بالقرب من طريق المطار في ضاحية بيروت الجنوبية.
وبالنسبة لأتباعه، كان نصر الله أكثر من مجرد قائد. وبموجب توجيهاته، تطور حزبه إلى قوة سياسية وعسكرية كبرى في لبنان.