قادة دول ومسؤولون دوليون: الهجوم الروسي على سومي جريمة حرب وجبان

عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن "قلقه العميق" و"صدمته" بعد القصف الروسي، على مدينة سومي والذي طال كنيسة يحتفل فيها المسيحيون بمناسبة دينية أسفرت عن مقتل العديد من المحتفلين بينهم أطفال.. فيما قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، إن الهجوم "يتجاوز أي حدود للآداب"، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "العمل الجاد لإنهاء هذه الحرب".
كما وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الضربة بأنها "مروعة" مقدماً تعازيه إلى ذوي الضحايا.
وفي وقت سابق، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على منصة إكس الضربة بأنها "مثال مروع على تكثيف الضربات الروسية في حين قبلت أوكرانيا الهدنة".
كذلك، ندد رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا على منصة إكس بـ"الهجوم الصاروخي الروسي الإجرامي على وسط مدينة سومي". وأضاف "تواصل روسيا حملتها من العنف، وتظهر مجدداً أن هذه الحرب وجدت وما زالت مستمرة فقط لأنها اختارت ذلك".
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، في منشور على المنصة نفسها أن "الهجوم كان همجياً، وما جعله أكثر فظاعة هو وقوعه عندما كان الناس متجمعين سلمياً للاحتفال بأحد الشعانين".
ستارمر: الهجوم مروع
وأدان رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، الهجوم ووصفه بأنه "مروع". وقال "أظهر الرئيس زيلينسكي التزامه بالسلام، وعلى الرئيس بوتين الآن الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وفوري دون شروط - كما فعلت أوكرانيا".
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فقال إن هجمات سومي سلّطت الضوء على الحاجة الملحة لفرض وقف إطلاق النار على روسيا.
ويعمل كل من ستارمر وماكرون معاً على خطط لما يسمى "تحالف الراغبين" لتطبيق أي اتفاق سلام في أوكرانيا.
ميلوني: الهجوم جبان
ونددت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"الهجوم الروسي الجبان" على سومي.
وقالت "أدين بشدة هذا العنف غير المقبول الذي يتناقض مع أي التزام حقيقي بالسلام. سنواصل العمل لإنهاء هذه الهمجية".
ميرتس: جريمة حرب خطيرة
بدوره، أدان المستشار الألماني المقبل، فريدريش ميرتس، "جريمة الحرب الخطرة" التي ارتكبتها روسيا في سومي. وقال "هذا هو الجواب، هذا ما يفعله بوتين بمن يناقشون معه وقف إطلاق النار، إنّ رغبتنا في التحدث إليه لا تُفسَّر على أنها عرض جدي لصنع السلام، بل على أنها ضعف".
كما أدان رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، "الهجوم المروع" ودعا إلى نشر عدد إضافي من أنظمة الدفاع الجوي "حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها".
دونالد توسك: أحد شعانين دموي
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك "النسخة الروسية من وقف إطلاق النار، أحد شعانين دموي"، فيما صرحت نظيرته الدنماركية، ميته فريدريكسن، أن "الهجوم الصاروخي على مدنيين متجمعين في أحد الشعانين. يظهر وجه روسيا الحقيقي".