اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مسجد الظاهر بيبرس.. فن العمارة الإسلامية في أبهى صوره

مسجد الظاهر بيبرس
مسجد الظاهر بيبرس

مسجد الظاهر بيبرس في مصر، يضيف هذا المعلم الديني البارز لمسة من الجمال والتألق على الحضارة والعمارة الإسلامية. ويُعد مسجد الظاهر بيبرس واحدًا من أكبر المساجد في مصر من حيث المساحة منذ إنشائه وحتى يومنا الحالي.

ويتميز المسجد بتاريخه الطويل الذي يعود إلى أكثر من ألف عام، حيث يُعتبر رمزًا للعمارة المملوكية الفريدة في مصر. قامت الدولة بجهود تطوير شاملة للمسجد، تضمنت تقوية أساسات الأعمدة والمنبر، وترميم مناطق متعددة داخل المسجد لاستعادة شكله الأصلي والحفاظ على صبغته التاريخية.

ويُعتبر مسجد الظاهر بيبرس ثاني أكبر مساجد مصر بعد مسجد أحمد بن طولون. بناه الظاهر بيبرس البندقداري بين عامي 665 و 667 هجريًا على مساحة تزيد عن ثلاثة أفدنة، مما يجعله تحفة معمارية تشهد على روعة البناء في العصر المملوكي.

وشهد مسجد الظاهر بيبرس عدة مراحل في تاريخه، حيث استخدمه العثمانيون كمخزن للخيام، وفي عهد الحملة الفرنسية تحول إلى قلعة وثكنات للجنود الفرنسيين. في عهد محمد علي باشا، تم تحويل المسجد إلى معسكر ومخبز للجراية، ثم تحول إلى مصنع للصابون.

ومع بداية القرن العشرين، بدأت لجنة حفظ الآثار العربية في ترميم أجزاء من المسجد، وفي عام 1970، بدأت مصلحة الآثار في إعادة بناء المسجد واستعادته إلى حالته الأصلية. يتألف المسجد من مربع يبلغ طول ضلعه 100 متر، مع سور يحيط به يبلغ ارتفاعه 11 مترًا. يُحاط المسجد بأبراج ودعائم، وتوجد ثلاثة مداخل رئيسية.

وشملت أعمال التطوير الأخيرة إضافة ثلاثة أيوانات جديدة بمساحات مختلفة وتحسينات على المداخل. يعكس هذا المشروع التفاني في الحفاظ على التراث الثقافي والديني لهذا المسجد العظيم.