اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

بئر السبع.. عاصمة النقب ومدينة تاريخية في فلسطين

بئر السبع هي إحدى أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية، تقع المدينة في لواء الجنوب الإسرائيلي، على بُعد 71 كيلومترًا جنوب غرب القدس، يحتل بئر السبع المركز التاسع من حيث عدد السكان في دولة فلسطين المحتلة، وثاني أكبر مدينة في المنطقة الجنوبية، وتلقب بـ "عاصمة النقب".

وتمتد تأثيراتها الإدارية والتجارية جنوبًا حتى مدينة إيلات، تغطي مساحة تقدر بحوالي 117,500 دونم، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة من حيث المساحة في فلسطين المحتلة، وتم الإعلان عنها كمدينة في عام 1906.


وتوجد عدة روايات حول أصل تسمية بئر السبع، واحدة من أشهر الروايات تتحدث عن قصة النعاج السبع. وفقًا لهذه الرواية، قدم نبي الله إبراهيم عليه السلام سبع نعاج كهدية لملك فلسطين القديم أبي مالك، وذلك ليشهد الناس على حفر بئر في المدينة، ومن هنا جاءت تسمية بئر السبع.

وروايات أخرى تشير إلى وجود بئر في المدينة كان يرتاده سبعة بشكل دائم، أو وجود سبعة آبار في المنطقة التي كانت فارغة من السكان. وكانت القبائل البدوية أول من سكن مدينة بئر السبع، خلال احتلال إسرائيل للمدينة، تم تهجير سكانها إلى مخيمات في مدينة أريحا، ومن ثم إلى الأردن وغزة، وحاليًا يتألف معظم سكان المدينة من اليهود، وقد بلغ عدد السكان أكثر من 185 ألف نسمة.

وعلى الرغم من تعرض المدينة للعديد من الغزاة وأعمال التخريب، إلا أنها تحتفظ ببعض الآثار القديمة التي تعود بشكل رئيسي إلى العصر العثماني.


وتشمل هذه المعالم المسجد الكبير الذي بناه العثمانيون، ومتحف "السراي" الذي كان مقرًا للحاكم العثماني، تم اعتبار المدينة موقعًا ثقافيًا وتاريخيًا من قبل منظمة اليونسكو في عام 2005.

موضوعات متعلقة