اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ثورة طبية .. عالم عراقي يتوصل لعلاج نهائي لمرض التوحد ويحصل على براءة اختراع في أمريكا اشتباكات عنيفة في غزة.. ووزير دفاع الاحتلال: ندفع ثمنا باهظا في الحرب 450 قتيل لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عام ترامب يفشل حلم نتنياهو بجر أمريكا إلى الحرب مع إيران على شفا كارثة.. هل تشعل كشمير شرارة أول حرب نووية في القرن الـ21؟ هل تنفصل ولاية كاليفورنيا عن الاتحاد الأمريكي بسبب ترامب؟ ترمب يكبح الضربة الإسرائيلية.. الأزمة النووية الإيرانية بين الدبلوماسية وشبح الحرب باكستان: ملتزمون بالسلام ولكن لن نسمح بالمساس بحقوقنا ونحذر الهند من «مغامرة متهورة‏» اضطراب في قدسية الذكرى.. كيف لوّث النازيون الجدد ذكرى أنزاك في أستراليا سباق الدبلوماسية.. ترمب يضغط وموسكو تبدي استعدادها لإنهاء الحرب.. هل اقتربت لحظة السلام؟ روسيا وطالبان.. تقاطع المصالح في وجه داعش وسط ملامح تقارب حذر بين بكين وبروكسل.. الصين تناور للانفراجة الأوروبية في ظل عزلة ترمب التجارية

بئر السبع.. عاصمة النقب ومدينة تاريخية في فلسطين

بئر السبع هي إحدى أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية، تقع المدينة في لواء الجنوب الإسرائيلي، على بُعد 71 كيلومترًا جنوب غرب القدس، يحتل بئر السبع المركز التاسع من حيث عدد السكان في دولة فلسطين المحتلة، وثاني أكبر مدينة في المنطقة الجنوبية، وتلقب بـ "عاصمة النقب".

وتمتد تأثيراتها الإدارية والتجارية جنوبًا حتى مدينة إيلات، تغطي مساحة تقدر بحوالي 117,500 دونم، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة من حيث المساحة في فلسطين المحتلة، وتم الإعلان عنها كمدينة في عام 1906.


وتوجد عدة روايات حول أصل تسمية بئر السبع، واحدة من أشهر الروايات تتحدث عن قصة النعاج السبع. وفقًا لهذه الرواية، قدم نبي الله إبراهيم عليه السلام سبع نعاج كهدية لملك فلسطين القديم أبي مالك، وذلك ليشهد الناس على حفر بئر في المدينة، ومن هنا جاءت تسمية بئر السبع.

وروايات أخرى تشير إلى وجود بئر في المدينة كان يرتاده سبعة بشكل دائم، أو وجود سبعة آبار في المنطقة التي كانت فارغة من السكان. وكانت القبائل البدوية أول من سكن مدينة بئر السبع، خلال احتلال إسرائيل للمدينة، تم تهجير سكانها إلى مخيمات في مدينة أريحا، ومن ثم إلى الأردن وغزة، وحاليًا يتألف معظم سكان المدينة من اليهود، وقد بلغ عدد السكان أكثر من 185 ألف نسمة.

وعلى الرغم من تعرض المدينة للعديد من الغزاة وأعمال التخريب، إلا أنها تحتفظ ببعض الآثار القديمة التي تعود بشكل رئيسي إلى العصر العثماني.


وتشمل هذه المعالم المسجد الكبير الذي بناه العثمانيون، ومتحف "السراي" الذي كان مقرًا للحاكم العثماني، تم اعتبار المدينة موقعًا ثقافيًا وتاريخيًا من قبل منظمة اليونسكو في عام 2005.

موضوعات متعلقة