بالفيديو.. مستشار الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار وقف عمل الأونروا في غزة
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الفلسطينيين لن يرفعوا الراية ولن يستسلموا للقرار الإسرائيلي بوقف عمل الأونروا في غزة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأونروا مرتبطة بوجود القضية الفلسطينية ومرتبطة بوجود قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين ترعاهم أونروا أكثر من 7 ملايين لاجئ ولا يمكن شطب هذه القضية بقرار إسرائيلي أيا كان ما تفعله إسرائيل أو تقرره.
وتابع أن الحقيقة أن هناك قضية وطنية فلسطينية وأحد عناوينها الرئيسة هي قضية اللاجئين ومشكلتهم والتي صدر فيها قرارات أممية وعلى رأسها القرار 194 الذي يقضي بعودة اللاجئين وتعويضهم، وهم اللاجئون الذين شردتهم إسرائيل عام 1948.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، جرائم الاحتلال الإسرائيلي، المتصاعدة ضد الصحفيين الفلسطينيين والعرب.
وأكدت الرئاسة، أن هذه الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين والعرب، هدفها منعهم من إظهار الجرائم الإسرائيلية البشعة بحق شعوبنا العربية، ومنع إيصال الصوت الفلسطيني والعربي إلى العالم لفضح الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها في قطاع غزة، وفي المنطقة بأسرها، والتي لن تنجح في طمس حقيقة الاحتلال وجرائمه.
وحيت الرئاسة، الدور البطولي الكبير الذي يقوم به الصحفيون في إيصال رسالة الحق والعدل وصوت الشعب الصامد، الذي يدافع عن حقوقه وعن العدالة والقانون الدولي.
طالب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين مهامها الكاملة لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار.
وقال الرئيس في كلمته أمام قمة "بريكس" المنعقدة في مدينة قازان الروسية، اليوم الخميس، إن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني هو الاختبار الأهم في هذه المرحلة التاريخية، ولقد حان الوقت لوقف الظلم وإنهاء ممارسات الاستقواء بالقوة العسكرية، وإطالة أمد الاحتلال.
وطالب الرئيس بإعمال العقوبات بحق إسرائيل في حال عدم التزامها بتنفيذ قرار الجمعية العامة، وضرورة العمل مع الأمم المتحدة والأطراف المعنية على عقد مؤتمر دولي للسلام.
وشدد على أن هناك حاجة ملحة إلى نظام عالمي أكثر توازناً وعدلاً، خاصة في ظل عدم نجاح مؤسسات النظام الدولي الحالي في إيجاد حلول فاعلة للأزمات المتزايدة، والقضايا المزمنة التي يعانيها العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.