اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

رمضان في نيجيريا.. مزيج من التقاليد والروحانيات

رمضان في نيجيريا
رمضان في نيجيريا

مع حلول شهر رمضان، يحرص المسلمين في نيجيريا، الذين يشكلون حوالي 50% من سكان البلاد البالغ عددهم 213 مليون نسمة، على اتباع بعض طقوس في هذا الشهر الفضيل بطرق مميزة تعكس ثقافتهم وتقاليدهم.

وتبدأ الاستعدادات لشهر رمضان في نيجيريا من المطبخ، حيث تقوم ربات البيوت بتغيير الأطباق والأدوات المستخدمة، ويُعدّ "القوصي" من أشهر الأطعمة التي يتم تناولها على الإفطار، وهو يشبه إلى حد كبير الطعمية المصرية.

أما بعد صلاة العشاء والتراويح، يشتهر طعام "تو" المصنوع من الذرة أو الأرز، و"سناسر" المصنوع من الأرز أو الذرة الشامية، وتُعتبر معظم الأطباق الرمضانية في نيجيريا خاصة بها ولا توجد في دول أخرى. وتنتشر أيضًا عادة تبادل أطباق الطعام بين الأسر قبل أذان المغرب.

وتتميز عادات الطعام في شهر رمضان في نيجيريا بمزيج من التقاليد والنكهات المتنوعة ففي وقت متأخر من الليل، تبدأ طقوس السحور بتحضير وجبة غنية بالعناصر الغذائية تُعرف باسم "التو" وتتكون هذه الوجبة من مزيج من الخضار وصلصة الأرز والعصيدة، بالإضافة إلى "الدويا" المحضرة من البطاطا و"دان ـ واكي" المصنوعة من الطحين. ويُفضل البعض تناول العصيدة أو شوربة الفلفل الحار مع الشاي واللبن.

وتُقام احتفالات دينية داخل المساجد، وفعاليات فنية في الشوارع والتي تشمل تجديد المساجد، وتغيير طلاء الجدران، ويُقام تقليد "تاشي" بلغة الهوسا، ويعني "التنكّر"، من 10- 15 رمضان، حيث يشارك الأطفال والشباب في تمثيليات شعبية متنكرين في زي كبار السن وصناعة اللحى البيضاء.

أما وجبة الإفطار، التي يطلق عليها النيجيريون "إستيو"، فتُقدم بعد غروب الشمس. وتتكون من مجموعة متنوعة من الأطباق، أهمها "القوصي" الذي يشبه الطعمية المصرية، و"تو" و"سناسر" المصنوعة من الذرة أو الأرز. وتُعدّ مشاركة الطعام مع العائلة والأصدقاء من أهم عادات رمضان في نيجيريا.

وفي العشر الأواخر من رمضان، يحرص البعض على الاعتكاف في المساجد ويُعدّ هذا الشهر فرصة للتأمل والتقرب من الله تعالى.

ويتمركز مسلمي نيجيريا في ولايات الجزء الشمالي من البلاد، ويمثلون حوالي 90% منه، بينما يمثلون حوالي 50% في الجنوب في الدولة الواقعة غرب القارة السمراء، وتضم 36 ولاية إلى جنب إقليم العاصمة أبوجا، وتُعتبر نيجيريا دولة متعددة الإثنيات، تقطنها أكثر من 250 مجموعة إثنية تتحدث 500 لغة.