تركيا.. اعتقال 48 شخصًا للاشتباه في صلتهم بداعش
أعلنت الشرطة التركية، اليوم السبت، اعتقال 48 شخصا للاشتباه في صلتهم بتنظيم داعش الإرهابي.
وفي تصريح له، ذكر وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أن هذا الإجراء جاء على خلفية إطلاق نار في كنيسة سانتا ماريا بمدينة إسطنبول في يناير.
وتعود الحادثة إلى مقتل مواطن تركي على يد مسلحين تابعين لتنظيم داعش في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في إسطنبول. وقد عبر البابا فرنسيس في ذلك الوقت عن دعمه لمؤمني الكنيسة المتضررة، مؤكدًا وقوفه إلى جانبهم خلال صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
يأتي هذا الاعتقال في إطار جهود تركيا لمكافحة الإرهاب وضمان أمن مواطنيها وضيوفها. ويجب علينا جميعًا التشديد على أهمية التعاون والتضامن الدولي في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء وتعبث بأمن واستقرار العالم.
وفي ديسمبر الماضي، أوقفت القوات الأمنية التركية 32 شخصًا يشتبه بارتباطهم بأعضاء في تنظيم «داعش»، كانوا يخططون لشنّ هجمات على كنائس ودور عبادة يهودية والسفارة العراقية.
وكثّفت تركيا في الأشهر الأخيرة عملياتها ضد أعضاء تنظيم «داعش» الذي كان قد تبنّى عدداً من الهجمات الدامية في تركيا، بينها هجوم في 2017 في ملهى ليلي في إسطنبول أسفر عن مقتل 39 شخصًا.
وقبل أسبوع، أفاد مصدر أمني تركي وكالة "فرانس برس" أن اثنين من المشتبه بهم الأربعة الذين أوقفوا في روسيا لضلوعهم في اعتداء موسكو، كانا يتنقلان "بحرية" بين روسيا وتركيا وغادرا الأراضي التركية في 2 مارس على متن طائرة إلى روسيا.
وقال المسؤول إن شمس الدين فريدوني وراشاباليزود سعيد أكرامي "كانا يتنقلان بحرية بين روسيا وتركيا لعدم وجود مذكرة توقيف بحقهما".
وحددت السلطات أن شمس الدين فريدوني دخل تركيا في 20 فبراير وغادرها من مطار إسطنبول إلى روسيا في 2 مارس بعد أن أقام في أحد فنادق المدينة بمنطقة الفاتح، بحسب المصدر ذاته.