اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

مسجد الجمعة في موريشيوس.. التجار شهداء على دخول الإسلام للجزيرة

مسجد الجمعة في موريشيوس
مسجد الجمعة في موريشيوس

مسجد الجمعة في موريشيوس هو معلم ديني مهم يقع في العاصمة بورت لويس. يُعتبر هذا المسجد واحدًا من أقدم المعابد الإسلامية في البلاد، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن عشر. يتميز بتصميمه الجميل والهندسة المعمارية التقليدية، ويعد مكانًا هامًا لممارسة العبادة والتجمع الديني للمسلمين في موريشيوس.

تم إنشاء المسجد عند وصول التجار المسلمين إلى جزيرة موريشيوس وخاصة مدينة بورت لويس في عام 1852م، وكان يتسع حينها لحوالي 100 مصل، ومع تزايد عدد المسلمين لم يعد يتسع المسجد للمصلين فتم شراء سبع عقارات قرب المسجد من قبل التجار ليقومو بتوسعته، وقد تم ترميم وتوسيع المسجد عدة مرات حتى يومنا هذا.

يُعتبر مسجد الجمعة من أقدم المعابد الإسلامية في موريشيوس، حيث يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن عشر. هذا يجعله جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الجالية الإسلامية في البلاد، كما يعد مسجد الجمعة مركزًا هامًا لممارسة العبادة للمسلمين في موريشيوس. يتجمع المسلمون في هذا المكان لأداء الصلوات الخمس اليومية ولأداء صلاة الجمعة ولأنشطة دينية أخرى.

يسهم مسجد الجمعة في المحافظة على الهوية الثقافية والدينية للجالية الإسلامية في موريشيوس. يعكس التصميم المعماري للمسجد وأنشطته الثقافة الإسلامية ويعزز التنوع الثقافي في البلاد، كما يعتبر مسجد الجمعة مكانًا للتجمع والتفاعل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الإسلامي في موريشيوس. يوفر المسجد فرصة للتواصل وتبادل الخبرات والتعاون بين الأفراد وتعزيز الروابط الاجتماعية.

تم بناء مسجد الجمعة في منتصف القرن التاسع عشر ، ويقع في قلب المدينة بورت لويس، في شارع كوين. تستحق الواجهات البيضاء الطويلة والمنحوتات المتقنة المشاهدة. في حين أن صخب المدينة وصخبها قد يزعجك ، فهي هادئة بشكل مذهل في الداخل مما يجعلها مكانًا مثاليًا للعثور على لحظة من الهدوء أو الصلاة. هذا المسجد القريب من تشاينا تاون ، يقف كرمز للتنوع الثقافي للجزيرة.

جمهورية موريشيوس واحدة من الجزر الساحرة في المحيط الهندي، ورغم أنها نالت استقلاليتها مؤخرا فإنها تتمتع بنظام متكامل الأركان واقتصاد جيد.

وموريشيوس عبارة عن مجموعة جزر صغيرة وسط المحيط الهندي، عرفت لأول مرة على يد البرتغالي دون بيدرو ماسكارينهاس عام 1505، وتوالى عليها المحتلون بداية من الهولنديين ومرورا بالفرنسيين ثم الإنجليز.

وأعلنت موريشويس استقلالها في 12 مارس 1968 عن آخر المحتلين (بريطانيا)، تحديدا بعدما أجرت البلاد انتخابات عامة في 1967 ووضعت دستورا جديدا، انتهاء بالإعلان عن جمهورية موريشيوس في 12 مارس 1992.

حاليا، تُعرف موريشيوس على أنها جمهورية ديموقراطية مبنية على نموذج ويستمينستير والذي يضمن الفصل بين كل من القوى التشريعية والتنفيذية والقضائية، وتبلغ مساحتها نحو 2,500 كيلومتراً.

ويبلغ عدد سكان هذه الجزر نحو 1078000 نسمة وفقاً لإحصاء عام 1988، إذ يسكنها جنسيات وثقافات وأديان متنوعة ومختلفة.

ووفقا لدستور موريشيوس لسنة 1968 فإن التصنيفات الدينية في الجزيرة هي أربعة: الهندوس، المسلمون، الصينو-موريشيوسيون، وعامة السكان.