أمين رابطة العالم الإسلامي: التطرف سمة بعض أتباع جميع الأديان.. وغير مقتصر على الإسلام فقط
قال أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، إن الوسطيةُ ثابتٌ إسلاميٌّ ينطلق من نصوص الشريعة، وجسَّدته واقعاً سيرةُ سيدنا ونبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف في المؤتمر الصحفي للإعلام الآسيوي، عقِب تدشينه "مجلس علماء آسْيان": يوجد التطرُّف والعنف في بعض أتباع الأديان كافة، وقصرُ ذلك على الإسلام لا يصدر إلا عن جهلٍ أو افتراءٍ، و"التاريخ شاهد".
وتابع: نُرحِّب بكلِّ صوت يخدم عالمنا في سلامه ووئام مجتمعاته، ونُفرِّق بين الجرائم السياسية كما في حرب غزة الدامية وبين أتباع الأديان متى كانوا ضد ممارسات الإجرام.
وأشار إلى أن "وثيقة مكة المكرمة" تُعبِّر عن صوت علماء الأمّة الإسلامية، وصدَرَ قرار دول منظمة التعاون الإسلامي بإقرارها للإفادة منها في المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية.
واستطرد: تَرْجمَت رابطة العالم الإسلامي "وثيقة مكة المكرمة" لعشرات اللغات، لتعميم الانتفاع بها، ولا سيما في تدريب الأئمّة في الدول الإسلامية، ودول الأقليات الإسلامية.
واستكمل: يقول الله تعالى: "وإذا قلتُم فاعدلوا"، معيارنا "القول" و"الفعل"، لا مجرد اتِّبَاع الدين، هناك الكثير من اليهود يعلنون تنديدهم الشديد بممارسات سلطات الاحتلال في غزة، لذا ليس من العدل تعميم الحكم على جميع أتباع الدين، فالدين شئٌ، والممارساتُ السياسيةُ هناك شئٌ آخر.