اعلان البحرين في عيون الدبلوماسيين والسياسيين العرب
اثار اعلان البحرين الصادر عن اجتماع القمة العربية ال 33 في ختام اعمالها بالعاصمة البحرينية المنامة ردود فعل واسعه في الاوساط العربية السياسية والدبلوماسية وايضا في اوساط الراي العام العربي.
علق وزير الخارجيه المصري السابق محمد العرابي قائلا ان اعلان البحرين انتصر للقضية الفلسطينية بقرارات حاسمه ودعا العالم للاعتراف بدولة فلسطين وندد بالعدوان على غزة ورسم خارطة الطريق لكي يتم الخروج من المازق الراهن الذى يواجه المنطقة العربية بل يواجه العالم كله بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة وانه طرح فكرة قيام قوات حفظ سلام دولية تابعة للامم المتحدة بحفظ السلام في الاراضي العربية المحتله ردا على المطالب الإسرائيلية بان تتولى اسرائيل الاجراءات الأمنية في غزة.
وقال ان القادة العرب وضعوا العالم امام مسؤوليتهم وايضا وضعوا مجلس الامن والامم المتحدة امام دورها المنوط بها لحل مثل هذه الأزمة.
واوضح علاء عابد نائب رئيس البرلمان العربي ان اعلان البحرين جسد هموم العرب بل هموم العالم خاصة ان القضية الفلسطينية حاليا هي القضية المحوريه على المستوى العالمي وان قادة العرب في اعلان البحرين طرحوا خارطه طريق للخروج من الأزمة الحالية وخاصة ما طلبوا به بوضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات لاتخاذ اجراءات واضحة لتنفيذ قرار حل الدولتين على ان يتم بعدها اصدار قرار من مجلس الامن وان ما طرحه اعلان البحرين يجب ان يقابل باهتمام واسع وكبير من جانب المجتمع الدولي والدول الكبرى.
بينما اكد المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الانسان والمواطنه ان اعلان البحرين لم يتوقف فقط عند وضع تصور لحل القضية الفلسطينية والخروج من المازق الراهن بل طرح بعض القضايا العربية العامة ومنها ضرورة انهاء الأزمة السورية وفق قرار مجلس الامن رقم 2 2 5 4.
كما جدد اعلان البحرين التاكيد على مساندة جهود الحكومة اليمنية لتحقيق المصالحة الوطنية وساند الموقف المصري الراهن في معالجة مشكلة سد النهضه والتاكيد على الامن المائي العربي واعلان البحرين بداية للخروج من المازق العربي الراهن وعلى الجامعة العربية ان تتولى متابعه تنفيذ ما ورد فيه من توصيات وقرارت.
واعرب الدكتور مصطفى الفقي المفكر القومي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري سابقا ورئيس مكتبة الإسكندرية السابق عن ترحيبه بما تضمنه اعلان البحرين من مطالب عربية هامة وخاصة وقف العدوان الاسرائيلي على غزة ومطالبة مجلس الامن بالقيام بدوره وتحميل اسرائيل مسؤولية تدمير هذا القطاع وترحيبه بالمبادرات الهادفة لاستقرار الشرق الاوسط.
فان اعلان البحرين اكد ان العالم العربي يدعو الى السلام ويصر عليه ولا يدعو الى الحرب وان اسرائيل هي الدولة التي تدعو للحرب وتمارس الحرب ولا تبالي بالقرارات الدولية وبالتالي فان القادة العرب قدموا للعالم تصورا للخروج من الأزمة الراهنة التي تواجه العالم والتي يمكن ان تهدد السلم والامن الدوليين.
وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اما السلام واما الفوضى فعلى العالم ان يتحرك من اجل السلام وفقا لما ورد في اعلان البحرين الصادر عن القمة العربية.