منذ بداية طوفان الأقصى.. القسام تعلن أسر عدد من الجنود الإسرائيليين خلال الاشتباك
أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، عن أسر عدد من الجنود الإسرائيليين خلال الاشتباك مع قوة إسرائيلية في مخيم جباليا بقطاع غزة.
وأكد أبو عبيدة في كلمة له: استدرج مقاتلونا في مخيم جباليا قوة إسرائيلية فتمكنوا من الاشتباك مع هذه القوة وهاجم مجاهدونا قوة الإسناد مباشر بالعبوات وانسحب مجاهدونا، بعد أن أوقعوا جميع عناصر هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير.
وتابع كلامه قائلًا: مجاهدونا نفذوا عملية مركبة عصر السبت شمال قطاع غزة حيث استدرجوا قوة صهوينية إلى أحد الأنفاق، ونفذوا عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في رفح وبيت حانون.
وأكد أن جيش الاحتلال يسوق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال تنبش بحثًا عن رفات أسراها لأجل مكائد نتنياهو الشخصية.
أصدرت محكمة العدل الدولية حكمها بشأن دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وطلبت محكمة العدل من إسرائيل وقف الهجوم على غزة فورًا.
كما صوّتت المحكمة العليا بأغلبية تصويت أعضائها 13 صوتًا مقابل اثنين بضرورة وقف العملية العسكرية في رفح، ضمن أبرز القرارات التي اتخذتها ضد إسرائيل.
وفي ظل حكومة إسرائيلية متطرفة اعتادت أن تضرب بكل قرارات الشرعية الدولية عرض الحائط وتمضي في جرائمها وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين، فما هو مدى إلزامية هذه القرارات لتنفيذها على أرض الواقع.
قال الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن الأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن فرض تدابير عاجلة على إسرائيل لوقف انتهاكاتها في قطاع غزة، هو قرار ملزم وفقًا لأحكام القانون الدولي، ويتطلب من المجتمع الدولي تبني آليات فاعلة لضمان تنفيذه على أرض الواقع.
وأوضح مهران، أن "المادة 94 من ميثاق الأمم المتحدة تنص صراحة على أن كل عضو في الأمم المتحدة يتعهد بأن ينزل على حكم محكمة العدل الدولية في أية قضية يكون طرفاً فيها، وهو ما يعني إلزامية أوامر المحكمة على أطراف النزاع".
كما أشار إلى أن المادة 41 من النظام الأساسي للمحكمة تخولها سلطة بيان التدابير المؤقتة التي يجب اتخاذها لحفظ حق كل من الأطراف، كلما رأت أن ظروف الحال تقضي بذلك، وهو ما استندت إليه المحكمة في أمرها الأخير بفرض إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في غزة.