اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل”

قوات الاتحاد الأوروبي في النيجر .. المشهد السياسي الضبابي ينهي العلاقة المشتركة

قوات الاتحاد الأوروبي في النيجر
قوات الاتحاد الأوروبي في النيجر

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن نيته إنهاء مهمته العسكرية في النيجر، التي تضم عشرات الجنود، بنهاية شهر يونيو القادم، وذلك نتيجة للتطورات السياسية في البلاد التي تحكمها الآن السلطات العسكرية.

وجاء في البيان أن "المجلس قرر عدم تمديد مهمة الشراكة العسكرية للاتحاد الأوروبي في النيجر (EUMPM) إلى ما بعد 30 يونيو 2024، نظراً للوضع السياسي الحالي الخطير في البلاد".

وفي ديسمبر الماضي قالت وزارة خارجية النيجر، إنها أنهت مهمتين أمنية ودفاعية للاتحاد الأوروبي في البلاد. وأعلنت الوزارة، في بيان “انسحاب دولة النيجر من الاتفاق المبرم بين جمهورية النيجر والاتحاد الأوروبي بشأن مهمة بعثة الاتحاد الأوروبي للسياسة المشتركة للأمن والدفاع في النيجر” ، كما أعلنت سحب دولة النيجر موافقتها على نشر مهمة شراكة عسكرية للاتحاد الأوروبي. وأوضحت الحكومة النيجرية أنها “قررت سحب الامتيازات والحصانات الممنوحة” في إطار هذه المهمة.

وتأسست البعثة في عام 2022، في واحدة من أفقر دول العالم، وتضم حوالي 50 إلى 100 جندي أوروبي هناك للمساعدة في الخدمات اللوجستية والبنية التحتية.

وأطلقت هذه المهمة “بناء على طلب من السلطات النيجرية لدعم البلاد في حربها ضد المجموعات الإرهابية المسلحة”، بحسب موقع مجلس الاتحاد الأوروبي.

وحتى انقلاب عام 2023، كانت النيجر شريكة للغرب في منطقة الساحل الإفريقي ضد الجماعات المسلحة الذين قتلوا الآلاف وشردوا ملايين آخرين. ودفع الحكام العسكريون فرنسا القوة الاستعمارية السابقة لسحب قواتها واتفقوا على انسحاب القوات الأمريكية، مع تعميق العلاقات مع روسيا.