اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل”

ماذا يعني سحب البنك المركزي سيولة مالية كبيرة من البنوك

اتجه البنك المركزي خلال الآونة الأخيرة إلى سحب سيولة مالية بمبالغ كبيرة من البنوك في السوق المصرفي المصري، والذي اثار انتباه العديد من المواطنين عن سبب إتخاذ البنك المركزي تلك الخطوة، وماذا تعني عملية سحب سيولة من البنوك بتلك الأرقام الكبيرة؟

أكد العديد من الخبراء الاقتصاديين أن عملية سحب السيولة بمعرفة المركزي من البنوك تأتي كخطوة نحو تبني البنوك أدوات استثمار الأصول والسندات المدرة للعائد من خلال البنك المركزي، لتلبية احتياجات العملاء من السحوبات والودائع واسترداد السندات وفائض أو نقص السيولة.

ومن أهم مسؤوليات البنك المركزي سحب السيولة وإقراض في إدارة السيولة حتى لا يحدث تضخم في السيولة، وبالتالي يمكن وقتها للبنوك الاقتراض بشكل أكبر وبأسعار أقل، نتيجة توافر السيولة وعدم وجود قنوات أخرى لتوظيفها، ويترتب على ذلك اختلال وانهيار في أسعار الفائدة المحددة من البنك المركزي أو العكس جفاف السيولة.

وتعتبر عملية سحب السيولة طريقة لعدم حدوث خلل كبير في أسعار الصرف وقيمة العملة وارتفاع في معدلات التضخم، لذلك في هذه الحالة لا بد من دخول المركزي لسحب جميع السيولة الفائضة وعدم تركها لعدم حدوث أي اختلال في النظام النقدي وإدارة السيولة.

وسحب البنك المركزي امس الثلاثاء أكثر من 1.193 تريليون جنيه من فائض السيولة لدى البنوك في عطاء الوديعة الأسبوعية للعائد الثابت 27.75% ليسجل بذلك مستوى قياسيا جديدا بهدف كبح جماح التضخم- السيطرة على ارتفاع أسعار السلع.

ويأتي هذا العطاء بعد قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اخر اجتماع لها بتثبيت سعر الفائدة عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، بعد أن رفعها 6% دفعة واحدة في 6 مارس الماضي.