اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل” وزير الأوقاف المصري: انتصارات أكتوبر المجيد كانت تطبيقًا تاريخيًّا ومثاليًّا لصمود الشعب حرب وركود.. تأثير الصراع على الاقتصاد الإسرائيلي وتاريخه المؤلم

الأمين العام لجامعة الدول يكشف لماذا لم يصف 25 يناير بـ”ثورة”؟

كشف السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لماذا لم يصف ثورة يناير في مصطلح "ثورة".

وضح أبوالغيط أن الثورة تحدث تغيير كامل كيفي في المجتمع، لأن مثل إيران هناك إيران الملكية والخمانية، وروسيا القيصرية وروسيا السوفيتية، وفرنسا الملكية والجمهورية، وحتي في الحرب الأهلية.

وتابع: "ما حدث في 2011 جاء برئيس إخواني اختطف السلطة أو انتخب لأنه روج لأفكار محددة سبقها المجتمع، فسار المجتمع معه، وبعدها تبين النوايا في نوفمبر 2012، ولذلك لم يكن هناك التغيير الجوهري الذي جاءت من أجله الثورة، علي سبيل المثال هناك قصة تحكي ولا أحد يتوقف عندها ولا هناك دليل علي مصداقيتها".

وكشف السفير أحمد أبوالغيط، عن كواليس غضب الشعب المصري من حكم الإخوان، موضحًا عندما سأل كيسنجر "رئيس وزراء الصين تشوان لاي عن رأية في الثورة الفرنسية في اول لقاء عام 1971 فقال:"لم يمض الزمن الكافي لتقييمها"

وأضاف أن المصريين اكتشفوا الخدعة الكبري من الإخوان فثاروا عليهم، متابعًا: "لم يكن هناك منهجية، يعني يقتربوا من إيران ويدعوا أحمدي نجاد لزيارة مصر والأزهر ثم يتم إهانته، ما هذا التناقض، يقول أنه ليس هناك حدود والجميع مسلمين والأرض واحدة، لا هناك أرض لمصر والسودان وفلسطين، فكانت الفلسفة الحاكمة تؤدي لسياسة خارجية تتسم للمراهقة.

وواصل: "هذا ظهر في مؤتمر نصره سوريا علي سبيل المثال، والاستفزاز الهائل لحقيقة حرب أكتوبر وأن انزل ستاد القاهرة وأحيي الجماهير من عربة مفتوحة، وأحضر قتله الرئيس السادات بطل حرب أكتوبر وأجلسهم في المنصة مكان قيادات الجيش، فهذا كله خطأ جسيم في فهم النفسية المصرية الوطنية، المصريين يتمتعوا بحس وطني وإحساس كبير".