تقرير: باكستان تشهد 380 حالة وفاة في 3 أشهر بسبب حوادث إرهابية
كشف تقرير صادر عن مركز البحوث والدراسات الأمنية أن باكستان سجلت 380 حالة وفاة و220 إصابة في النصف الأول من العام بسبب الإرهاب وعمليات مكافحة الإرهاب، وكانت مقاطعتا خيبر بختونخوا وبلوشستان الأكثر تضررا، حيث سجلتا غالبية الوفيات والحوادث.
وسجلت باكستان 380 حالة وفاة مرتبطة بالعنف و220 إصابة بين المدنيين وأفراد الأمن والخارجين عن القانون، نتيجة لـ 240 حادثة إرهابية وعمليات مكافحة الإرهاب خلال 3 أشهر، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة بحثية.
وذكر التقرير الذي أصدره مركز البحوث والدراسات الأمنية أن إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان كانا مركز العنف، حيث كانا مسؤولين عن ما يقرب من 92 في المائة من جميع القتلى و87 في المائة من الهجمات (بما في ذلك حوادث الإرهاب والعمليات) خلال هذه الفترة.
وقال التقرير إن معدلات العنف والإصابات في جميع أنحاء باكستان شهدت انخفاضًا كبيرًا في الربع الثاني، وشهدت البلاد انخفاضًا بنسبة 12 في المائة في العنف الإجمالي، حيث تم تسجيل 380 حالة وفاة مقارنة بـ 432 في الربع الأول.
وقد لوحظ التحسن الأبرز في بلوشستان، حيث انخفض العنف بنسبة 46 في المائة، مع انخفاض عدد القتلى من 178 في الربع الأول إلى 96 في الربع الثاني من هذا العام.
ومع ذلك، شهدت البنجاب وخيبر باختونخوا ارتفاعًا في أعمال العنف، مع زيادة قدرها 13 و31 حالة وفاة على التوالي، مقارنة بالربع السابق.
وقال التقرير إن المدنيين والمسؤولين الحكوميين وأفراد الأمن تكبدوا 62 في المائة من جميع القتلى، وهي نسبة أعلى بكثير من الخسائر المميتة التي بلغت 38 في المائة بين الخارجين عن القانون.
ومن بين القتلى المدنيين، تم استهداف 24 عاملاً في بلوشستان وخيبر بختونخوا بسبب هوياتهم العرقية بالإضافة إلى أربعة عمال مناجم للفحم وعاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال.
وقد لقي ما يصل إلى 11 شخصا مصرعهم نتيجة العنف الطائفي.
وأصبح أفراد الشرطة والجيش أهدافًا متكررة للهجمات الإرهابية. وكان من بين مسؤولي الشرطة الذين فقدوا حياتهم اثنان من ضباط الشرطة، كما وقع 31 من أفراد الشرطة ضحايا للعنف.
ولقي نحو 65 جنديا بينهم نقيب في الجيش مصرعهم فيما تعرض العميد السابق أمير حمزة لكمين قاتل على يد مهاجمين مجهولين.