المعتقلات الفلسطينيات يواجهن أقسى أشكال التعذيب النفسي والجسدي

وفا- التقت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، اليوم الثلاثاء، مع الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، على هامش مشاركتها في منتدى أسوان الرابع للسلام والتنمية المستدامين في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكدت الخليلي، خلال اللقاء، على دور المؤسسات الدولية في تسليط الضوء على ما يتعرض له شعبنا في ظل حرب الإبادة في قطاع غزة والعدوان المستمر والتوسع الاستعماري في الضفة الغربية، والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية في القدس المحتلة.

كما ركّز اللقاء على أشكال العنف التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات، وعلى وجه الخصوص المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعيش المعتقلات جحيما لا يطاق ويتعرضن لأقسى أشكال العنف النفسي والجسدي، بالإضافة إلى معاناة الأسر التي تعيلها نساء في توفير الحد الأدنى من الاحتياجيات الأساسية لحياة طبيعية وإنسانية.

وبحثت الخليلي وأبو غزالة التعاون والعمل المشترك لإنجاح فعالية لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة في نيويورك، وآليات وضع احتياجات النساء الفلسطينيات على سلم الأولويات.

وفي نهاية اللقاء، تم التأكيد على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال ومحاسبته على جرائمه، ووقف إطلاق النار الفوري والنهائي في قطاع غزة، ودعم المرأة الفلسطينية بكل السبل المتاحة وفي المحافل الدولية كافة.

وعلى صعيد اخر كرمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في محافظة جنين، اليوم الثلاثاء، المعتقل المحرر أنس إبراهيم محمد عقبة من مدينة جنين، الذي أمضى 22 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من الهيئة للمعتقل المحرر عقبة، ضم: مساعد رئيس الهيئة لشؤون المديريات مهند جرادات، ومدير عام الهيئة في محافظة جنين سياف أبو سيف، وأعضاء إقليم حركة "فتح": فراس أبو الوفا، وآمنة بلالو، ووائل عجاوي، ومحمد شواهنة أبو الوليد، إضافة للمعتقلين المحررين محمد عبد المجيد شرقية ومحمد فوزي مرعي.

كما اطمأن الوفد على صحة المعتقلة المحررة الجريحة وفاء جرار في مستشفى ابن سينا، حيث نقل جرادات تحيات رئيس الهيئة قدورة فارس لذوي الجريحة جرار، وتمنى لها الشفاء العاجل، كما تمنى الفرج القريب لكافة المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال.

بدوره، أكد أبو سيف أن هيئة الأسرى والمحررين ستقدم كل أنواع الدعم والمساندة لعلاج الجريحة جرار، حتى عودتها سالمة إلى بيتها وعائلتها.