مخطط إسرائيلي خطير ضد المسجد الأقصى.. غدا الثلاثاء
دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة إلى تنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك غدًا الثلاثاء، في يوم " صوم السابع عشر من تموز العبري"، والذي يأتي تمهيدًا لذكرى خراب " الهيكل" بعد 20 يومًا منه.
وتتوعد جماعات "الهيكل" بتنفيذ اقتحامات مركزية ذات طابع ديني، يتخللها طقوس الحداد، ويصحب الاقتحامات إقامة الصلوات والطقوس الجماعية داخل المسجد الأقصى.
وتبدأ جماعات " الهيكل" المتطرفة بالتحضير ليوم "خراب الهيكل" بالحشد والمؤتمرات والمحاضرات الترويجية، لجذب أكبر عدد ممكن من المقتحمين، وتستمر التحضيرات 20 يومًا.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 39006 شهداء و89818 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 23 مواطنا فلسطينيا وإصابة 91 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء جراء القصف البري والجوي على محافظة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة منذ ساعات صباح اليوم وحتى اللحظة ارتفعت إلى 37 شهيدا وأكثر من 120 مصابا.
ولفتت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الكنيست الإسرائيلي أقر تصنيف وكالة الأونروا منظمة إرهابية في تصويت على قراءة أولى لمشروع القانون.
ويقضي مشروع القانون بأن "قانون محاربة الإرهاب" يسري على وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وتوقف كافة الاتصالات والعلاقات بين إسرائيل ومواطنيها وبين الأونروا، وإغلاق مكاتب الوكالة في إسرائيل، كما ستسري على الوكالة الأممية بنود قانون العقوبات التي تسري على "منظمات إرهابية".
وزعمت إسرائيل أن موظفين في الأونروا شاركوا في هجوم "طوفان الأقصى"، لكنها لم تقدم أدلة على ذلك. كما أن دولا قطعت تمويلها للأونروا في أعقاب المزاعم الإسرائيلية، تراجعت وعادت إلى تمويل الوكالة.