منظمة التعاون الإسلامي تدعو لدعم ضحايا الأزمات الإنسانية
تحتفل الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في يوم 19 أغسطس من كل عام ب اليوم العالمي للعمل الإنساني لتكريم العاملين في المجال الإنساني تقديراً لشجاعتهم وما يبذلونه من تضحيات وما يتعرضون له من إصابات أثناء أدائهم لخدمتهم، وكذلك تكريم أولئك الذين يواصلون عمليات إنقاذ وحماية الأرواح في ظروف صعبة.
يسلط الاحتفال هذا العام الضوء على التحديات الإنسانية الملحة في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ويؤكد الحاجة إلى بذل جهود مكثفة ومنسقة لمعالجة الآثار والأبعاد المتنوعة للأزمات.
تؤكد الأمانة العامة من جديد سعيها الدؤوب إلى تعزيز وتنسيق المبادرات الإنسانية الإسلامية الجماعية النابعة من المبادئ الإسلامية والمتوافقة مع ميثاق المنظمة وقراراتها التي تهدف إلى معالجة الأزمات، وتطوير آليات الاستجابة الفعالة، والتعاون الوثيق مع الدول الأعضاء وكذلك مع الكيانات الدولية والإقليمية.
وبهذه الروح، ستعقد منظمة التعاون الإسلامي يوم 26 أكتوبر 2024، مؤتمرًا للمانحين من أجل حشد الموارد لمساعدة اللاجئين والنازحين في منطقتي الساحل وبحيرة تشاد. وتدعو جميع الشركاء الدوليين إلى الانضمام إلى هذا الجهد الجماعي للمساعدة في تحسين ظروف الملايين من ضحايا الأزمات الإنسانية في هذه المنطقة المضطربة.
كما تعرب الأمانة العامة عن امتنانها للدول الأعضاء والجهات المانحة والشركاء على مساهماتهم المستمرة والكبيرة في التخفيف من الآثار السلبية للأزمات على المتضررين من الدول الأعضاء والمجتمعات المضيفة للاجئين.