اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

منظمة التعاون الإسلامي وسفيرة النرويج يبحثان حلولا للقضية الفلسطينية

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم 21 أكتوبر 2024 بمقر الأمانة العامة، جيرستي ترومسدال السفيرة الجديدة لمملكة النرويج لدى المملكة العربية السعودية.

بحث القضايا المشتركة بين المنظمة والنرويج

وخلال الاجتماع تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ومملكة النرويج وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما القضية الفلسطينية.

وأشاد الأمين العام بمساهمة النرويج في تعزيز السلم والأمن الدوليين ودعمها لجهود التنمية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

ومن جهتها عبرت سفيرة النرويج عن تقديرها للدور الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي على الصعيد الدولي.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من سبعين مواطنا وإصابة العشرات، معتبرة ذلك امتدادا لآلاف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ لكل القيم والاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية ذات الصلة.

وأكدت منظمة التعاون الإسلامي أن استمرار وتصاعد جرائم الحرب والتدمير والتجويع والتهجير القسري واستهداف النازحين ومنع وصول المساعدات الإنسانية يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، مطالبة، في ذات الوقت المجتمع الدولي بضرورة مساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جميع جرائم الحرب التي يرتكبها وانهاء سياسة الإفلات من العقاب.

كما جددت المنظمة دعوتها مجلس الامن الدولي الى تحمل مسؤولياته وفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع انحاء قطاع غزة.

استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي السيد حسين إبراهيم طه، يوم الأحد 20 أكتوبر 2024 بمقر الأمانة العامة، سعادة السيد مياح محمد مينول كبير، القنصل العام لبنغلاديش في جدة والممثل الدائم المناوب لبنغلاديش لدى منظمة التعاون الإسلامي.

وخلال الاجتماع، أعرب الجانبان عن تقديرهما لعلاقات التعاون القائمة بين منظمة التعاون الإسلامي وبنغلاديش وبحثا آفاق تعزيز الحوار والتعاون بينهما في مختلف المجالات. كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة وضع مسلمي الروهينجيا.