الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : مدرسة النفادية .. أسطورة الصحافة
المدرسة النفادية التي أسسها الكاتب الصحفى الكبير محمود نفادى رئيس تحرير موقع اتحاد العالم الاسلامي ومستشار تحرير بوابة الدولة الإخبارية ونائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق ونائب رئيس حزب إرادة جيل وعميد المحررين البرلمانيين لها تاريخ طويل ممزوج بالذكريات والنجاحات في عالم الصحافة ،عاش حياة حافلة في بلاط صاحبة الجلالة نراه فيها نموذجاً مضيئاً لحامل أمانة الكلمة ، حفر اسمه بحروف من نور، ،عاش كشاهد عيان على مدار خمسين عاماً راصداً للحياة السياسية والبرلمانية المصرية من خلال برامجه التلفزيونية وإستضافته على العديد من القنوات الفضائية ورصده أيضاً لتلك الاحداث البرلمانية والسياسية من خلال عشرات الكتب التي أصدرها ومنها ماهو موجود بمكتبة مجلس النواب .
خلال سنوات عملة في بلاط صاحبة الجلالة عشق الكتابة منذ نعومه أظافره، على مدى سنوات طويلة وثق علاقاته بالعديد من الوزراء ، ورؤساء مجلسى النواب والشيوخ ورؤساء الأحزاب والنواب في مجلسى النواب والشيوخ، فضلاً عن توثيق علاقاتة بالملوك ،ورؤساء دول ورؤساء حكومات ورؤساء برلمانات ، بحكم سفرياته للخارج وتغطية العديد من المؤتمرات الدولية ،ولإنى قريب من " النفادية " على مدار ما يزيد عن 30 عاماً فقد كان العديد من رجال الدولة يعتبرونه لهم المرجع الأول في كافة الأمور التي تتعلق بمناصبهم والاخذ بإقتراحاته وإستشارته في أغلب الاحيان.
تليفون مدرسة النفادية لم تتوقف رناتة على مدار الثلاثين عاماً التي كنت فيها قريباً منة ،سواء داخل مجلسى النواب والشيوخ ،أو خلال سفرياتنا الخارجية الى العديد من دول العالم لتغطية العديد من المؤتمرات البرلمانية الدولية والعربية والافريقية ،والإسلامية ، والاور متوسطية، أوخلال زيارتنا الى محافظات الجمهورية مع لجان مجلسى النواب والشيوخ،أتصالات من هنا وهناك، هو حقاً أسطورة الصحافة بلا منازع، واستحق عن جدارة لقب صحفى القرن وحصوله على جائزة نقابة الصحفيين عن أفضل خبر نشر عام ١٩٨٧، عن " نواب أبو الهول " بحضور الدكتورعلى لطفى، رئيس مجلس الشورى، وصفوت الشريف وزير الاعلام، وابراهيم نافع نقيب الصحفيين، ووقتها قال له الراحل العظيم مصطفى شردى رئيس تحرير جريدة الوفد انه كان يتمنى نشر هذا الخبر بجريدة الوفد .
المدرسة النفادية كانت سنداً للصحفيين الشبان في بداية مشوارهم الصحفي، كما كان داعما للزملاء المحرريين البرلمانيين حيث كان المرجع لهم ، وكان يعمل دائما على حل أي مشاكل يتعرضون لها، من خلاله لشعبة المحرريين البرلمانيين والتي شهدت طفرة في الخدمات غير مسبوقة يشهد عليها الجميع
لقد حفرت مدرسة النفادية اسمها داخل شرفة الصحافة وسط عمالقة سبقوة في هذا المكان حيث كان من أوائل المحررين البرلمانيين الدكتور محمود عزمي باشا ، منذ أن كان البرلمان المصري يطلق عليه الجمعية التشريعية ، وهوالمؤسس الحقيقي للصحافة البرلمانية في البرلمان المصري كما شهدت شرفة الصحافة كثيراً من أهم رجال الصحافة المصرية في تاريخها الحديث ممن أعطوا للمحرر البرلماني أهميته وكان رائد الصحافة المصرية الحديثة مصطفي أمين محرراً برلمانياً ، والصحفي الكبير موسي صبري محرراً برلمانياً ، والصحفى جلال السيد مدير تحرير الاخبار والراحل سامي متولي مدير تحرير الأهرام وصلاح عبد الغفار نائب رئيس تحرير الجمهورية والأستاذ فاروق أباظة من مجلة المصور العريقة وشريف العبد من الاهرام وشريف رياض من الاخبار،وعبد العزيز جاد وكالة أنباء الشرق الاوسط والراحل محمود معوض من الاهرام.
المدرسة النفادية الجميع يسأل عنها ويدعو لها بالشفاء العاجل ،والعودة سريعاً الى الحياة السياسية والبرلمانية، الجميع ينتظرون عوداً حميداً لمدرسة النفادية والالتقاء به وهناك دعوة من الأخ الكبيرالنائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية على شرف مدرسة النفادية للغذاء بنادى الحضارات الذى يرأس مجلس إدارته وبحضور رؤساء الأحزاب وكوكبة من الإعلاميين والصحفيين ، وهناك دعوة أخرى موجة الى مدرسة النفادية من رجل الصناعة عيد لبيب على العشاء بأحدى المراكب النيلية كما تتوجه مؤسسة بوابة الدولة الإخبارية بتوجيه دعوة الى مدرسة النفادية للغذاء بأحدى الفنادق الكبرى بحضور كوكبة من رؤساء الأحزاب والصحفيين ، وهناك العديد من الدعوات التي تنتظر تلبية مدرسة النفادية .
أخى وصديقي العزيز الكاتب الصحفى الكبير محمود نفادى مؤسس المدرسة النفادية أحاول أن أتخير لك من المعاني أجملها، ومن الكلمات والعبارات أحسنها، فالكلام الأنيق من أقل حقوق الصديق، وهو من أفضل الهدايا التي يقدمها الصديق إلى صديقه، وأيسرها مؤونة، لا تحتاج إلى ثمن، ولا إلى جهد ،بحق الله إنت لدينا أعزالناس وأقربهم الى قلوبنا ، وأتذكر كل جميل فيك ، استحلفك بالله أن تلبى دعواتنا كى نلتقى بك ، ونستمع اليك ، ونحظى برؤياك الجميلة
أخونا وصديقنا العزيز الكاتب الصحفى محمود نفادى إننا جميعاً نقدر صداقتك حق التقدير، ونتمسك بحبالها، ونتشبث بأذيالها، وقد قيل: أعجز الناس من فرَّط في طلب الأصدقاء، وأعجز منه، من ضيَّع من ظفر به منهم.
أسأل الله تعالى أن يديم صداقتنا، ويحفظ مودتنا، ويعيننا على تقويتها وتعزيزها، ونسأل الله أن تلبى دعوات من يحبوك.