إطلاق صاروخ باليستي.. تطورات جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريراً تلفزيونيا بعنوان: «بعد استخدام صاروخ قادر 1.. تطورات متلاحقة في جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل».
وقال التقرير: «تطورات متلاحقة تشهدها جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن موجات التصعيد الجديدة بين الجانبين اتسمت بالنوعية، فللمرة الأولى أطلق حزب الله صاروخا باليستياً من نوع "قادر 1" على مقر قيادة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" في ضواحي تل أبيب».
واضاف التقرير: «قال حزب الله أن مقر الموساد الذي قصفه جرى فيها الإعداد لاغتيال كوادر الحزب، وتفجير أجهزة البيجرز واللاسلكي».
تطورات متلاحقة في جبهة الصراع بين حزب الله وإسرائيل
وأوضح التقرير صاروخ قادر 1 هو صاروخ باليستي يتميز بمدى أطول وقدرة على المناورة أكبر مقارنة بالصواريخ التقليدية.
وتابع التقرير: «جيش الاحتلال الإسرائيلي من جانبه اعترف باستهداف حزب الله بصاروخ باليستي مقر الموساد، عندما قال إن سلاح الجو التابع له هاجم منصة إطلاق الصاروخ الذي أطلق من لبنان».
وزاد التقرير: «تطورات جاءت غداة إعلان جيش الاحتلال توسيع عملياته العسكرية، من خلال قصفه عدد من المواقع في العاصمة اللبنانية بيروت، ليصب المزيد من الزيت على نار التصعيد على الحدود الجنوبية للبنان».
محاولات تدمير البنية الأساسية لحزب الله
وقال الدكتور مكرم رباح، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمحاولة شل وتدمير البنية العسكرية لحزب الله بشكل ممنهج، ولكن عواقب هذه العملية هي سقوط المدنيين اللبنانيين.
وأضاف «رباح»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله لم يخطط لتأمين المدنيين، ولا يوجد هناك دور للدولة اللبنانية في حماية المواطنين من التراشق الصاروخي بين جيش الاحتلال وحزب الله.
وأكد، أنه لا يمكن المراهنة على أن القدرة العسكرية والصاروخية لحزب الله تستطيع أن تستمر فمع تعاقب الأحداث وتعاقب الأيام أصبح حزب الله يتكبد خسائر عديدة، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستهدف فقط مخازن الأسلحة بل كذلك الورش التي تقوم بتصنيع منصات الصواريخ.
وتابع: «الخسائر المدنية اللبنانية أكثر بكثير من أي شئ علمًا بأن إسرائيل قبل أن تدخل في هذه العملية العسكرية قامت بتأمين الملاجئ لأهالي حيفا وأمنت المستشفيات الميدانية».