خادم الحرمين الشريفين يتماثل للشفاء من التهاب الرئة
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الأربعاء، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد تماثل للشفاء من التهاب الرئة الذي أصابه مؤخرًا. جاء هذا الإعلان في بيان رسمي صادر عن الديوان، حيث أوضح أن الفحوصات الطبية التي خضع لها الملك سلمان أثبتت تحسن حالته الصحية، مما يمكّنه من العودة لاستئناف مهامه وواجباته بشكل كامل.
وفي السياق نفسه، كانت هناك تقارير قد أفادت بأن الملك سلمان أجرى، مساء يوم الأحد الماضي، مجموعة من الفحوصات الطبية بناءً على توصيات العيادات الملكية، وذلك بسبب التهاب في الرئة. هذه الفحوصات كانت ضرورية لمتابعة حالته الصحية، التي شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد الرعاية الطبية المكثفة.
ولي العهد يطمئن الجميع على صحة الملك
وخلال جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت اليوم، ألقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كلمة طمأن فيها الجميع بشأن صحة خادم الحرمين الشريفين. وأكد أن الملك سلمان بصحة جيدة، مشددًا على تقديره لجميع من استفسروا عن حالته الصحية، ودعا الله أن يمنحه الشفاء العاجل، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
كما أكد ولي العهد أن الحالة الصحية للملك تتطور إيجابيًا، مما يعكس الرعاية الطبية المتميزة التي تلقاها. وقد أبدى الأمير محمد بن سلمان اهتمامًا كبيرًا بما يتصل بالصحة العامة للملك، وحرصه على الاطمئنان على راحته.
مجلس الوزراء يناقش قضايا هامة
أشار الديوان الملكي أيضًا إلى أن مجلس الوزراء ناقش خلال جلسته الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تضمنت قضايا متعددة تم دراستها من قبل مجلس الشورى. وقد شملت المناقشات نتائج الاجتماعات التي عُقدت مع مجالس الشؤون السياسية والأمنية، ومجالس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بالإضافة إلى اللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء.
بهذا، يُظهر الملك سلمان التزامه المستمر تجاه المملكة، حيث يستعد لاستئناف نشاطه القيادي بعد فترة النقاهة، مما يعكس قوة الإرادة والرعاية الصحية المتاحة في المملكة.
مجلس الوزراء السعودي يؤكد موقف المملكة الراسخ في مكافحة الإرهاب ويدعو للتوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة
عبر مجلس الوزراء السعودي عن ترحيبه بمخرجات الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش، معبرًا عن تطلعه إلى مواصلة التنسيق بين الشركاء الدوليين للقضاء على هذا التنظيم والتنظيمات الإرهابية الأخرى. وأكد المجلس مجددًا موقف المملكة الثابت الرافض للتطرف والإرهاب وتمويله بجميع صوره وأشكاله.
وفي إطار النقاشات حول التحديات العالمية، جدّد المجلس التأكيد على أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة، إلى جانب جهود مواجهة التغير المناخي. كما أكد على طموح المملكة العربية السعودية لأن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، وأن تتبوأ الريادة عالميًا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
وفي سياق آخر، اعتبر مجلس الوزراء فوز المملكة باستضافة المؤتمر السنوي للرابطة الدولية للمدعين العامين لعام 2026 تأكيدًا على مكانتها الرائدة وحضورها الفاعل على الساحة الدولية. وأشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في تعزيز العدالة وترسيخ مبدأ التواصل القضائي الدولي، مما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الدولي في مجالات القانون والعدالة.
