42289 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا" اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42,289، مع تسجيل معظم الضحايا من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت الوكالة بأن حصيلة الإصابات تجاوزت 98,684، في الوقت الذي لا يزال فيه آلاف الضحايا محاصرين تحت الأنقاض.
كما أشارت "وفا" إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت أربع مجازر بحق العائلات في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، مما أسفر عن استشهاد 62 مواطناً وإصابة 220 آخرين.
وتعاني طواقم الإسعاف والدفاع المدني من صعوبة الوصول إلى العديد من الضحايا، الذين لا يزالون تحت الركام أو في الطرقات، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
«الخارجية الفلسطينية»: الاحتلال يستغل ازدواجية المعايير الدولية لمواصلة سياساته الإجرامية
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لتعزيز سياساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الإبادة والتهجير القسري في شمال قطاع غزة خلال الأيام العشرة الماضية.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وصفت الوزارة ما يجري بأنه "مجزرة مفتوحة" تستهدف المدنيين الفلسطينيين، تهدف إلى تفريغ المناطق من سكانها عبر القتل المباشر والتهجير القسري. وأشارت إلى المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مركز توزيع المواد الغذائية في جباليا، بالإضافة إلى الهجوم على خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
وشددت الوزارة على أن الفشل الدولي في اتخاذ خطوات حاسمة لوقف الحرب يسهم في تشجيع الاحتلال على المضي قدمًا في تنفيذ مخططاته، التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني وتقسيم وطنه. واعتبرت أن هذه الجرائم تشمل الضم التدريجي، وإنشاء المناطق العازلة، وتعميق الاستيطان، مما يهدد أي إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني ليس ضحية للاحتلال فحسب، بل هو أيضًا ضحية لازدواجية المعايير الدولية وعجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.. 50 فلسطينياً تحت الحصار
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات وعمليات تحقيق ميداني واسعة في الضفة الغربية المحتلة، طالت ما لا يقل عن 50 فلسطينياً، وفقاً لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن من بين المعتقلين أطفال وأسرى سابقون، بالإضافة إلى صحفيين تم الإفراج عنهما لاحقاً. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي بيت لحم وجنين، بينما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات القدس، نابلس، رام الله، سلفيت، وأريحا.
كما أوضحت الوكالة أن هذه العمليات رافقتها اعتداءات وتهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، بما في ذلك الضرب المبرح، إضافة إلى عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين.
ويُذكر أن عدد حالات الاعتقال منذ بداية الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني ارتفع إلى أكثر من 11,300 فلسطيني من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، مما يزيد من معاناة السكان تحت الاحتلال.