اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

42519 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة

 العدوان الإسرائيلي على غزة 
العدوان الإسرائيلي على غزة 

أعلنت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا" اليوم السبت، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 42,519، مشيرةً إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من الأطفال والنساء، وذلك منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت الوكالة أن عدد المصابين قد بلغ 99,637 جريحًا، بينما لا يزال هناك آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.

وفي إطار التصعيد المستمر، أكدت "وفا" أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما أسفر عن استشهاد 19 مواطنًا وإصابة 91 آخرين. هذه الأرقام تعكس الأثر الكارثي للعدوان المستمر على المدنيين، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية وإنهاء الصراع.

الاحتلال يزعم: إيران تحاول اغتيال نتنياهو

نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول في حكومة الاحتلال مزاعم بأن إيران حاولت اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. تأتي هذه التصريحات في ظل توتر الأوضاع الأمنية، خاصة بعد استهداف منزل نتنياهو بطائرة مسيرة انطلقت من لبنان.

وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تم رفع حالة التأهب حول جميع رموز سلطة الاحتلال بعد الحادثة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء أن الطائرة المسيرة أصابت بشكل مباشر منزله في قيساريا، الواقعة جنوب حيفا، لكنه لم يكن متواجدًا هناك في وقت الهجوم.

من جانبها، أفادت تقارير من موقع "واللا" بأن الطائرة المسيرة انفجرت رغم مطاردتها من قبل مروحيات عسكرية إسرائيلية طوال الوقت. هذا الأمر أثار تساؤلات حول الثغرات الأمنية التي سمحت لوصول الطائرة إلى منطقة حساسة مثل منزل رئيس الوزراء.

مصدر عسكري إسرائيلي أكد أن الأجهزة الأمنية تعتبر وصول الطائرة إلى قيساريا فشلًا أمنياً خطيرًا. وعقب الانفجار، توجهت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى موقع سقوط الطائرة في قيساريا، مما يعكس حجم القلق الأمني المحيط بالحادثة.


وفي سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان نجحت في إصابة منزل بنيامين نتنياهو في قيساريا مباشرة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الطائرة المسيرة تمكنت من تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

الطائرة المسيرة قطعت مسافة 70 كيلومترًا من لبنان قبل أن تصيب المبنى المستهدف. وأوضحت التقارير أنه تم إطلاق 6 طائرات مسيرة من لبنان، بينما تمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراض بعض منها.

تعتبر هذه الحادثة الثالثة خلال نحو أسبوع التي تنجح فيها طائرة مسيرة من لبنان في الوصول إلى عمق إسرائيل، مما يبرز ثغرات في النظام الدفاعي الإسرائيلي ويشكل تهديدًا مباشرًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


وفي سياق متصل، كشفت مصادر مقربة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير وزوجته سارة لم يكونا في مقر إقامتهما في قيساريا صباح اليوم، عندما استهدفت إحدى الطائرات المسيرة التي أُطلقت من لبنان منزله الخاص.

لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء الهجوم، ولا يزال غير واضح ما إذا كان نتنياهو موجودًا في المنزل وقت وقوع الحادث. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مكتب نتنياهو رفض الكشف عن مكانه خلال فترة انفجار الطائرة المسيرة.

من جهة أخرى، أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بوجود استنفار كبير للطائرات الحربية والمروحيات في سماء قيساريا، بينما توجهت قوات كبيرة من الشرطة إلى موقع سقوط الطائرة. وقد دوت انفجارات في عدة مناطق، بما في ذلك قيساريا وحيفا والكرمل، بعد اختراق ثلاث طائرات مسيرة لمناطق مثل الجليل الغربي وخليج حيفا.

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في قيساريا، مما يثير تساؤلات حول تدابير السلامة المتخذة في ضوء وجود مقر الإقامة الشخصي لنتنياهو.