اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
برتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف ومصر الخير لتوريد ونقل لحوم الإطعام والصدقات إيضاح رسالة الإسلام.. مناقشات وزير الشؤون الإسلامية وسفير أوزباكستان الدكتور علي جمعة يحتفي بمولد سيدنا الحسين.. ويؤكد استشهاده في كربلاء دليل على نبوءة جده الجامع الأزهر يناقش البناء الأخلاقي وأثره على استقرار المجتمع ماكرون في مأزق.. ثقة الفرنسيين تتهاوى إلى أدنى مستوياتها منذ 2017 انتخابات بوتسوانا.. صراع من أجل المستقبل وسط تحديات اقتصادية وسياسية إنشاء صندوق استثماري عماني جزائري مشترك 43163 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة التحول الاستراتيجي.. الحوثيون من متمردين محليين إلى مهددين عالميين بالفيديو.. مستشار الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار وقف عمل الأونروا في غزة الحزب الديمقراطي الكردستاني.. قيادة جديدة نحو مستقبل مزدهر في الإقليم أمين «البحوث الإسلامية» يبحث الخطة العلمية والبحثية للمرحلة المقبلة لحل القضايا المجتمعية الشائكة

ماكرون في مأزق.. ثقة الفرنسيين تتهاوى إلى أدنى مستوياتها منذ 2017

ماكرون
ماكرون

أظهرت نتائج استطلاع حديث أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ توليه الحكم، حيث أبدى 17% فقط من الفرنسيين ثقتهم به، وفقًا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "Vérian-Epoka" ونشرته مجلة "لو فيغارو".

هذا الانخفاض، الذي بلغ 5 نقاط، يعكس حالة الاستياء المتزايدة بين المواطنين الفرنسيين، حيث أشار 78% من المستطلعين إلى عدم ثقتهم بالرئيس. يأتي هذا التراجع في وقت حساس بالنسبة لماكرون، خاصة بعد أن بدا بعيدًا عن المشاركة الفاعلة في السياسة منذ تعيين ميشال بارنييه رئيسًا للوزراء.

تعتبر هذه النسبة الأدنى لماكرون أسوأ مما سجلته خلال أزمة "السترات الصفراء" في عام 2018، ما يعكس عدم الرضا الواسع بين الشعب، رغم محاولاته السابقة للتعافي من تلك الفترة العصيبة. تقول "لو فيغارو" إن "المشهد السياسي في البلاد يشير إلى الاضطراب بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في يوليو الماضي، والتي كانت ضربة لحكومة ماكرون".

في إطار التحولات السياسية، يحتل جوردان بارديلا ومارين لوبان الصدارة في مستويات الثقة بين الفرنسيين، بينما تأتي ماريون مارشال في المرتبة الخامسة، ويصل إريك سيوتي إلى المركز العاشر. يشير هذا التحول إلى تنامي قوة قادة المعارضة، مما يزيد من تحديات ماكرون.

وفي سياق متصل، يواجه غابرييل أتال، الذي شغل مناصب مهمة في الحكومة، صعوبات في الحفاظ على قاعدة الدعم الخاصة به. ورغم أن أتال يعد من الشخصيات البارزة، إلا أنه يجد نفسه في موقف حرج بين قيادة الأغلبية في الجمعية الوطنية وتوجيه الانتقادات للحكومة الحالية، مما أثر على شعبيته بشكل ملحوظ.

من ناحية أخرى، يشهد إريك سيوتي صعودًا في مكانته السياسية، رغم الانتقادات التي يتعرض لها بسبب تحالفاته مع حزب التجمع الوطني (RN) خلال الانتخابات التشريعية. ومع ذلك، ارتفعت نسبة تأييده، مما جعله يحتل المركز العاشر في تصنيف الثقة.

في الختام، يعكس تراجع نفوذ ماكرون وتغير الديناميكيات داخل المشهد السياسي التحديات التي تواجه إدارته في استعادة ثقة الجمهور. يتزامن ذلك مع حالة الاستياء المتزايدة، مما يجعل مهمة الحكومة أكثر تعقيدًا في الفترة المقبلة.

جدل في فرنسا.. منع إعلان كتاب زعيم اليمين المتطرف بارديلا يثير انتقادات واسعة

أثارت قضية منع إعلان كتاب زعيم "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، جوردان بارديلا، جدلًا كبيرًا في فرنسا حتى قبل صدور الكتاب. فقد أعلنت الشركة المسؤولة عن الإعلانات في محطات السكك الحديدية ومترو باريس، SNCF، أنها لن تعرض الملصقات الترويجية لكتاب بارديلا، الذي يحمل عنوان "ما أبحث عنه".

وأوضحت وكالة الإعلانات Médiatransports أن غلاف الكتاب يتعارض مع "مبادئ الحياد" التي تتبناها، مما أثار ردود فعل غاضبة من بارديلا، الذي وصف القرار بأنه "رقابة غير مقبولة" وطالب SNCF بإعادة النظر في موقفها.

هذه الحادثة تعكس التوتر المتزايد حول حرية التعبير في فرنسا، حيث يتصاعد الجدل حول ما إذا كانت الرقابة على الآراء السياسية، مهما كانت متطرفة، تعتبر إجراءً ضروريًا لحماية المجتمع أو انتهاكًا للحقوق الأساسية.


ماكرون في مأزق.. ثقة الفرنسيين تتهاوى إلى أدنى مستوياتها منذ 2017


كتب- أحمد عادل


أظهرت نتائج استطلاع حديث أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ توليه الحكم، حيث أبدى 17% فقط من الفرنسيين ثقتهم به، وفقًا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "Vérian-Epoka" ونشرته مجلة "لو فيغارو".

هذا الانخفاض، الذي بلغ 5 نقاط، يعكس حالة الاستياء المتزايدة بين المواطنين الفرنسيين، حيث أشار 78% من المستطلعين إلى عدم ثقتهم بالرئيس. يأتي هذا التراجع في وقت حساس بالنسبة لماكرون، خاصة بعد أن بدا بعيدًا عن المشاركة الفاعلة في السياسة منذ تعيين ميشال بارنييه رئيسًا للوزراء.

تعتبر هذه النسبة الأدنى لماكرون أسوأ مما سجلته خلال أزمة "السترات الصفراء" في عام 2018، ما يعكس عدم الرضا الواسع بين الشعب، رغم محاولاته السابقة للتعافي من تلك الفترة العصيبة. تقول "لو فيغارو" إن "المشهد السياسي في البلاد يشير إلى الاضطراب بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في يوليو الماضي، والتي كانت ضربة لحكومة ماكرون".

في إطار التحولات السياسية، يحتل جوردان بارديلا ومارين لوبان الصدارة في مستويات الثقة بين الفرنسيين، بينما تأتي ماريون مارشال في المرتبة الخامسة، ويصل إريك سيوتي إلى المركز العاشر. يشير هذا التحول إلى تنامي قوة قادة المعارضة، مما يزيد من تحديات ماكرون.

وفي سياق متصل، يواجه غابرييل أتال، الذي شغل مناصب مهمة في الحكومة، صعوبات في الحفاظ على قاعدة الدعم الخاصة به. ورغم أن أتال يعد من الشخصيات البارزة، إلا أنه يجد نفسه في موقف حرج بين قيادة الأغلبية في الجمعية الوطنية وتوجيه الانتقادات للحكومة الحالية، مما أثر على شعبيته بشكل ملحوظ.

من ناحية أخرى، يشهد إريك سيوتي صعودًا في مكانته السياسية، رغم الانتقادات التي يتعرض لها بسبب تحالفاته مع حزب التجمع الوطني (RN) خلال الانتخابات التشريعية. ومع ذلك، ارتفعت نسبة تأييده، مما جعله يحتل المركز العاشر في تصنيف الثقة.

في الختام، يعكس تراجع نفوذ ماكرون وتغير الديناميكيات داخل المشهد السياسي التحديات التي تواجه إدارته في استعادة ثقة الجمهور. يتزامن ذلك مع حالة الاستياء المتزايدة، مما يجعل مهمة الحكومة أكثر تعقيدًا في الفترة المقبلة.

جدل في فرنسا.. منع إعلان كتاب زعيم اليمين المتطرف بارديلا يثير انتقادات واسعة

أثارت قضية منع إعلان كتاب زعيم "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، جوردان بارديلا، جدلًا كبيرًا في فرنسا حتى قبل صدور الكتاب. فقد أعلنت الشركة المسؤولة عن الإعلانات في محطات السكك الحديدية ومترو باريس، SNCF، أنها لن تعرض الملصقات الترويجية لكتاب بارديلا، الذي يحمل عنوان "ما أبحث عنه".

وأوضحت وكالة الإعلانات Médiatransports أن غلاف الكتاب يتعارض مع "مبادئ الحياد" التي تتبناها، مما أثار ردود فعل غاضبة من بارديلا، الذي وصف القرار بأنه "رقابة غير مقبولة" وطالب SNCF بإعادة النظر في موقفها.

هذه الحادثة تعكس التوتر المتزايد حول حرية التعبير في فرنسا، حيث يتصاعد الجدل حول ما إذا كانت الرقابة على الآراء السياسية، مهما كانت متطرفة، تعتبر إجراءً ضروريًا لحماية المجتمع أو انتهاكًا للحقوق الأساسية.