اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المحادثات الأمريكية الإيرانية.. روما تستضيف الجولة المقبلة مأزق المفاوضات بين حماس وإسرائيل.. تعثر الوساطات واشتداد النزيف الإنساني في غزة قمة مصرية-قطرية.. تأكيد على دعم إعمار غزة ورفض التهجير وسط تقاطعات إقليمية شائكة الإعلام البريطاني: يجب علينا تخيل العالم ما بعد الولايات المتحدة خلاف دبلوماسي بين تل أبيب وباريس.. دعم ماكرون للدولة الفلسطينية يشعل هجوماً من نتنياهو ونجله باكستان تُصعّد عمليات الترحيل الجماعي للأفغان.. أزمة إنسانية وتوترات متزايدة مع طالبان ترامب عن رسومه الجمركية: لن يفلت أحد من العقاب.. والصين تعاملنا أسوأ معاملة أزمة دبلوماسية تتصاعد.. الجزائر تطالب 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة تراجع دور حزب الله وتحوّل بموازين القيادة بعد الحرب.. نبيه بري يمسك بـ«مفتاح الثنائية الشيعية» في لبنان ترامب يخلط أوراق التجارة العالمية.. رسوم جمركية جديدة تستهدف أشباه الموصلات والتكنولوجيا والصين تصعد قادة دول ومسؤولون دوليون: الهجوم الروسي على سومي جريمة حرب وجبان ترامب: روسيا ارتكبت خطأ فظيعاً.. وزيلينسكي: لا يمكن لحثالة مختلين عقلياً ارتكاب هذه الجريمة

ما هو موقف الدول العربية من المحادثات الأميركية الإيرانية في عُمان؟

المحادثات الأمريكية الإيرانية
المحادثات الأمريكية الإيرانية

رحبت دول عربية، ومجلس التعاون الخليجي، مساء أمس السبت، باستضافة سلطنة عمان، للمحادثات الأميركية الإيرانية، حيث رحّب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، باستضافة مسقط أمس السبت للمحادثات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران.

وقال جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ان المحادثات، «تؤكّد النهج الحكيم في تعزيز لغة الحوار وبناء جسور التفاهم بين الدول وهو ما يحرص عليه دائماً المجلس، في إطار دعم وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة».

وقال الأمين العام في بيان «دول مجلس التعاون تسعى دائمًا من خلال علاقاتها الوثيقة والمتينة مع الدول إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات وتقديم المبادرات التي تصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم وبذل جميع الجهود لدفع استقرار السلم والأمن الإقليمي والدولي».

وأعرب عن تطلعاته بأن تُسفر هذه المحادثات البنّاءة إلى نتائج جيدة تُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة الأميركية بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.

ماذا قالت السعودية عن المحادثات الأميركية الإيرانية في عُمان؟

رحّبت المملكة العربية السعودية باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة، مؤكّدة دعم المملكة لهذه الجهود، ولاتباع نهج الحوار سبيلًا لإنهاء كافة الخلافات الإقليمية والدولية.

وعبّرت المملكة في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم عن تطلعها لأن تُفضي نتائج المحادثات إلى دعم العمل المشترك؛ لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

موقف الكويت من المحادثات الأميركية الإيرانية في عُمان

بدورها، أعربت دولة الكويت عن ترحيبها باستضافة سلطنة عُمان لمحادثات اليوم، مشيدةً بمساعيها الحميدة وجهودها الدبلوماسية التي من شأنها أن تُسهم في تعزيز السِّلم والأمن والاستقرار في المنطقة.‏‏

وثمّنت الكويت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم هذه الخطوة الإيجابية، مؤكّدةً دعمها وإيمانها بمسار الحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

بماذا عبرت دولة الامارات عن المحادثات؟

كما رحبت دولة الإمارات بالمحادثات الأميركية الإيرانية في سلطنة عمان، وتلقى بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اتصالا من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات، حيث جرى خلال الاتصال التطرّق إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، وبشكل خاص المحادثات التي استضافتها سلطنة عُمان اليوم.

وأعرب الشيخ عبد الله بن زايد عن «بالغ تقدير دولة الإمارات العربية المتحدة للدور الإيجابي والمساعي الحكيمة التي تضطلع بها سلطنة عُمان»، مثمنًا ما تبذله من جهود بنّاءة تهدف إلى تهيئة مناخ داعم للتفاهم وتعزيز الثقة بين الأطراف، وبما يعزز الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

قطر والأردن

من جانبها، رحّبت دولة قطر باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، والروح الإيجابية التي سادت المحادثات وتصريحات الطرفين بشأنها، وأكدت الدوحة في بيان صادر عن وزارة الخارجية على دعمها الكامل لنهج الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا العالقة بين أميركا وإيران في إطار إيمانها الراسخ بأهمية توطيد الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.

كما ورحّبت وزارة الخارجية الأردنية باستضافة سلطنة عُمان، ، محادثاتٍ رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران.

وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، دعم المملكة للجهود الدبلوماسية الهادفة إلى حل النزاعات عبر الحوار، وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، مُثمّنًا دور سلطنة عُمان في عقد هذه المحادثات، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واستضافت مسقط محادثات أميركية إيرانية في خطوة لحل الخلافات بين البلدين فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، وأعربت الولايات المتحدة الأميركية عن شكرها العميق لسلطنة عُمان لاستضافتها المحادثات.

بماذا علق البيت الأبيض على محادثات إيران؟

ووصف البيت الأبيض المحادثات التي جرت مع إيران، السبت، في سلطنة عمان بأنها «خطوة إلى الأمام»، مؤكدا أن المناقشات، التي شارك فيها المبعوث الإقليمي للرئيس دونالد ترمب، كانت «إيجابية وبناءة».

وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، أحد مهندسي اتفاق عام 2015 النووي، فيما قاد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وهو رجل أعمال ومقرّب من ترمب، الجانب الأميركي في اللقاء.

وأعلنت إيران أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق نووي «في أقرب وقت ممكن»، وذلك عقب مباحثات نادرة شهدتها العاصمة العُمانية مسقط، وسط تهديدات متكررة من الرئيس الأميركي بعمل عسكري في حال فشلت الجهود للتوصل إلى صفقة جديدة.

وقال عراقجي للتلفزيون الإيراني «الجانب الأميركي أشار إلى أنه يرغب بالتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك لن يكون سهلا وسيتطلب استعدادا من الجانبين».

موضوعات متعلقة